المناقب: في الجراد التي أكلت اليهود الذين أحاطوا بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في طريق الشام [2].تفصيل القصة في [3].
قصّة الجراد التي بعثت على فرعون فجردت زروعهم و أشجارهم،حتى كانت تجرد شعورهم و لحاهم و تأكل الأبواب و الثياب و الأمتعة [4].
دعاء الكاظم عليه السّلام بالبركة لزرع أبي الغيث الذي بيّته الجراد [5].
1322 الخرايج: رأى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم طيرا أعمى على شجرة فقال للناس:انّه قال يا ربّ انّني جايع لا يمكنني أن أطلب الرزق فوقعت جرادة على منقاره فأكلها [6].
1323 و من خطبة لأمير المؤمنين عليه السّلام في صفة عجيب خلق من أصناف الحيوان قال:
و ان شئت قلت في الجرادة،إذ خلق لها عينين حمراوين و أسرج لها حدقتين قمراوين،و جعل لها السمع الخفيّ،و فتح لها الفم السويّ،و جعل لها الحسّ القويّ،و نابين بهما تقرض،و منجلين بهما تقبض،ترهبها الزرّاع في زرعهم و لا يستطيعون ذبّها و لو أجلبوا بجمعهم،حتى ترد الحرث في نزواتها و تقضي منه شهواتها،و خلقها كلّه لا يكون اصبعا مستدقّة،فتبارك الذي يسجد له من في السماوات و الأرض طوعا و كرها.
بيان: المنجل كمنبر:حديدة يقضب بها الزرع شبّهت بها يداها،و الذبّ:الدفع،نزواتها:أي و ثباتها،و خلقها كلّه:الواو حالية [7].