نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 272
و سمبرص هو كبار الوزغ.
برغث:
في البراغيث
البرغوث:واحد البراغيث،و ضمّ بائه أكثر من كسرها،حكى الجاحظ أنّ البرغوث من الحيوان الذي يعرض له الطيران كما يعرض للنحل،و هو يطيل السّفاد و يبيض فيفرخ بعد أن يتولّد،و هو ينشأ أولا من التراب النديّ لا سيّما في الأماكن المظلمة،و سلطانه في أواخر فصل الشتاء و أول فصل الربيع،و يقال انّه على صورة الفيل و له أنياب يعضّ بها و خرطوم يمصّ به،و لا يسبّ لأنّه أيقظ نبيّا لصلاة الفجر،انتهى.
630 و في دعوات المستغفري،عن أبي ذر:و روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إذا آذاك البراغيث فخذ قدحا من ماء و اقرأ عليه سبع مرّات: «وَ مٰا لَنٰا أَلاّٰ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّٰهِ وَ قَدْ هَدٰانٰا سُبُلَنٰا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلىٰ مٰا آذَيْتُمُونٰا وَ عَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ» [1].ثم تقول:إن كنتم مؤمنين فكفّوا شرّكم و أذاكم عنّا،ثمّ ترشّه حول فراشك فانّك تبيت آمنا من شرّها [2].
البراق،بضم الباء،دابّة من دوابّ الجنة،ركبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة الإسراء، وجهها كوجه آدمي،و حوافرها مثل حوافر الخيل،فوق الحمار و دون البغل، ليست بالقصير و لا بالطويل،فلو انّ اللّه تعالى أذن لها لجالت الدنيا و الآخرة في