responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 154

قال المجلسي رحمه اللّه: الذي ظهر ممّا قرّرناه أن الإيمان هو التصديق باللّه وحده و صفاته و عدله و حكمته،و بالنبوّة،و بكلّ ما علم بالضرورة من دين النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع الإقرار بذلك،و على هذا أكثر المسلمين،بل ادّعى بعضهم إجماعهم على ذلك، و التصديق بإمامة الأئمة الاثنى عشر عليهم السّلام و بإمام الزمان،و هذا عند الإماميّة [1].

باب في عدم لبس الإيمان بظلم [2]،

فسر الظلم في قوله تعالى: «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ بِظُلْمٍ» [3]بالشرك،لقوله تعالى: «إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ» [4].

392 و عن الصادق عليه السّلام: انّ الظّلم هنا:الشكّ.

393 و عنه عليه السّلام: آمنوا بما جاء به محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الولاية و لم يخلطوها بولاية فلان و فلان [5].

باب درجات الإيمان و حقايقه [6].

باب السكينة و روح الإيمان و زيادته و نقصانه [7].

كلمات العلماء و كلام الشهيد الثاني في انّ الإيمان هل يقبل الزيادة أم لا [8].

باب انّ الإيمان مستقرّ و مستودع، و إمكان زوال الإيمان [9].

المؤمن و ما يتعلّق به

394 قال الصادق عليه السّلام في رسالته الى أصحابه: و من سرّه أن يتمّ اللّه له إيمانه حتّى يكون مؤمنا حقّا حقّا فليف للّه بشروطه التي اشترطها على المؤمنين،فانّه قد


[1] ق:كتاب الايمان256/30/،ج:149/69.

[2] ق:كتاب الايمان256/31/،ج:150/69.

[3] سورة الأنعام/الآية 82.

[4] سورة لقمان/الآية 13.

[5] ق:كتاب الايمان257/31/،ج:153/69.

[6] ق:كتاب الايمان257/32/،ج:154/69.

[7] ق:كتاب الايمان263/33/،ج:175/69.

[8] ق:كتاب الايمان271/33/،ج:201/69.

[9] ق:كتاب الايمان274/34/،ج:212/69.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست