نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 153
و القول بعض ذلك العمل بفرض من اللّه؛الحديث بطوله [1].
في انّ التصديق المعتبر في الإيمان فسر بالتسليم،فقيل:التصديق عبارة عن ربط القلب بما علم من إخبار المخبر،و هو أمر كسبي.و قال بعض المتأخّرين:
المعتبر في الايمان هو التصديق الاختياري،و معناه نسبة التصديق الى المتكلّم اختيارا [2].
اطلاقات الإيمان
في انّ الإيمان له اطلاقات:
(1)مجموع العقائد الحقّة و الأصول الخمسة.
(2)الاعتقاد المذكور مع الإتيان بالفرائض التي ظهر وجوبها من القرآن،و ترك الكبائر التي أوعد اللّه عليها النار.و على هذا المعنى أطلق الكافر على تارك الصلاة و الزكاة.
(3)العقايد المذكورة مع فعل جميع الواجبات و ترك جميع المحرّمات.
(4)ما ذكر مع ضم فعل المندوبات و ترك المكروهات بل المباحات،كما ورد في أخبار صفات المؤمن .
و امّا الإسلام فيطلق غالبا على التكلّم بالشهادتين و الإقرار الظاهري،و إن لم يقترن بالإذعان القلبي و لا بالإقرار بالولاية،و ثمرته يظهر في الدنيا من حقن دمه و ماله و جواز نكاحه و استحقاقه الميراث،و ساير الأحكام الظاهرة للمسلمين [3].