نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 155
اشترط مع ولايته و ولاية رسوله و ولاية أئمة المؤمنين إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و إقراض اللّه قرضا حسنا و اجتناب الفواحش ما ظهر منها و ما بطن،فلم يبق شيء مما فسّر ممّا حرّم اللّه الاّ و قد دخل في جملة قوله:فمن دان اللّه فيما بينه و بين اللّه مخلصا و لم يرخص لنفسه في ترك شيء من هذا،فهو عند اللّه في حزبه الغالبين، و هو من المؤمنين حقّا [1].
أقول: يأتي ما يناسب ذلك في«دعا»و«طمع».
باب العلّة التي من أجلها لا يكفّ اللّه المؤمنين عن الذنب [2].
395 كمال الدين:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحقّ و إن ضرّك على الباطل و إن نفعك،و أن لا يجوز منطقك علمك [3].
في انّ الإيمان التّصديق باللّه و بملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر،قال اللّه تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ مَلاٰئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ» [4]و قال تعالى: «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللّٰهِ وَ مَلاٰئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاٰلاً بَعِيداً» [5]. [6]
396 مصباح الشريعة:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: مثل المؤمن مثل الأرض منافعهم منها و أذاهم عليها [7].