نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 152
إجتنب المحرّمات،و من زهد في الدنيا استهان بالمصيبات،و من ارتقب الموت سارع في الخيرات...الخ .
388 قال السيّد رحمه اللّه في موضع آخر: و سأله رجل أن يعرّفه ما الايمان،فقال:إذا كان غد فأتني حتّى أخبرك على أسماع الناس،فإن نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك، فإنّ الكلام كالشاردة يثقفها هذا و يخطئها هذا، و قد ذكرنا ما أجابه عليه السّلام به فيما تقدم من هذا الباب،و هو قوله عليه السّلام: الايمان على أربع شعب...الخ [1].
باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا،و أدنى ما يخرجه عنه [2]،
فأدنى ما يكون به العبد مؤمنا أن يشهد أن لا اله الاّ اللّه،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،و يقرّ بالطاعة، و يعرف إمام زمانه.و أدنى ما يخرج به من الإيمان:الرأي يراه مخالفا للحقّ فيقيم عليه،و
389 في العلوي: و أدنى ما يكون به ضالاّ أن لا يعرف حجّة اللّه في ارضه و شاهده على خلقه،الذي أمر اللّه تعالى بطاعته و فرض ولايته.
باب انّ العمل جزء الإيمان،و انّ الإيمان مبثوث على الجوارح [3].
390 الكافي:العلوي عليه السّلام: و ما خلق اللّه(عزّ و جلّ)خلقا أكرم على اللّه(عزّ و جلّ)من مؤمن،لأن الملائكة خدّام المؤمنين،و انّ جوار اللّه للمؤمنين،و انّ الجنة للمؤمنين،و انّ الحور العين للمؤمنين [4].
391 الكافي:عن أبي عمرو الزبيريّ قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أيّها العالم،أخبرني أيّ الأعمال أفضل عند اللّه؟قال:ما لا يقبل اللّه شيئا الاّ به.قلت:و ما هو؟قال:الإيمان باللّه الذي لا اله الاّ هو أعلى الأعمال درجة و أشرفها منزلة و أسناها حظّا.قال:قلت:
أ لا تخبرني عن الإيمان أقول هو و عمل أم قول بلا عمل؟فقال:الإيمان عمل كلّه