نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 115
ينادي بصوت رفيع و يقول«سبحان الذي كفّ حرّ هذه النار فلا يذيب الثلج،و كفّ برد هذا الثلج فلا يطفي حرّ هذه النار.اللّهم يا مؤلف بين الثلج و النار ألّف بين قلوب عبادك المؤمنين» [1].
266 الإرشاد: أجزل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم القسمة من غنائم حنين للمؤلّفة قلوبهم،كأبي سفيان و ابنه معاوية و عكرمة بن أبي جهل و صفوان بن أميّة و الحرث بن هشام و سهيل بن عمرو و الأقرع بن حابس و عيينة بن حصن و أمثالهم [2].
أقول: المراد من أمثالهم هو:همام بن عمرو أخو سهيل و مالك بن عوف و علقمة بن علائه،
267 فروي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يعطي الرجل منهم مائة من الإبل و رعاتها و أكثر من ذلك و أقلّ [3].
268 الكافي:عن زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سألته عن قول اللّه(عزّ و جلّ): «الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ» [4]قال:هم قوم وحّدوا اللّه(عزّ و جلّ)و خلعوا عبادة من يعبد اللّه من دون اللّه،و شهدوا أن لا إله الاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم في ذلك شكّاك في بعض ما جاء به محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فأمر اللّه(عزّ و جلّ)نبيّه أن يتألّفهم بالمال و العطاء لكي يحسن ليحسن اسلامهم و يثبتوا على دينهم الذي دخلوا فيه و أقرّوا به [5].
269 الاحتجاج:عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن أسماء اللّه(عزّ ذكره) و اشتقاقها،فقلت:اللّه ممّا هو مشتقّ؟قال:يا هشام،«اللّه»مشتقّ من،«اله»،و«اله» يقتضي مألوها،و الاسم غير المسمّى،فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر و لم يعبد