شيئا،و من عبد الاسم و المعنى فقد كفر و عبد اثنين،و من عبد المعنى دون الاسم فذلك التوحيد.أفهمت يا هشام؟الحديث... و للمجلسيّ رحمه اللّه ها هنا بيان فراجع [1].

ألى:

باب الايلاء و أحكامه [2].

270 عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: الايلاء أن يحلف الرجل على امرأته أن لا يجامعها،فإن صبرت عليه فلها أن تصبر،و إن رفعته الى الإمام أنظر أربعة أشهر ثمّ يقول له بعد ذلك:إمّا أن ترجع الى المناكحة و امّا أن تطلّق،فان أبى حبسه أبدا؛

271 و روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام: أنّه بنى حظيرة من قصب و جعل فيها رجلا آلى من امرأته بعد الأربعة أشهر،فقال عليه السّلام:إمّا أن ترجع الى المناكحة و إمّا أن تطلّق و الاّ حرّقت عليك الحظيرة [3].

272 معاني الأخبار:الباقري عليه السّلام:في خطبة أمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة قال: أنا اسمي في الإنجيل إليا [4].

مناجاة إليا [5].

273 قصص الأنبياء: كان إليا رئيسا على أربعمائة من بني إسرائيل،و له قصّة مع ملك زمانه من بني إسرائيل،حيث تزوّج الملك بامرأة تعبد الصنم في داره،فنال بني إسرائيل قحط شديد ثلاث سنين،فوعظه إليا فتاب الملك و ذبح المرأة و أحرق الصنم و لبس الشعر،فأرسل إليه المطر و الخصب. قال المجلسي: لا يبعد اتّحاد إلياس و إليا لتشابه الاسمين و القصص المشتملة عليهما.

قلت:و تقدم في«ألس»مناجاة إلياس و مناجاة إليا مثلها،و اللّه العالم.