responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرهنگ معارف اسلامی نویسنده : سجادی، جعفر    جلد : 2  صفحه : 679

حادث و قديم غير بقياس يا بغير قياس هم بر دو قسم است يكى حادث و قديم بحدوث و قدم ذاتى و ديگر زمانى.

حدوث زمانى عبارت از حصول شىء است بعد از آنكه نبوده است بنحو بعديت غير مجامع با قبليت و بنا بر اين اصل زمان حادث نيست زيرا زمانى نبوده است كه زمان نباشد و قدم زمانى عبارت از بودن شىء است بنحوى كه اولى براى زمان وجود آن نباشد و زمان باين معنى قديم نيست زيرا زمان را زمان ديگرى نيست كه زمان وجود او باشد و اولى براى او باشد يا نباشد و همين طور مفارقات از ماده زيرا براى وجود آنها زمانى نيست و آنها اعلى و فوق زمانند و حدوث ذاتى عبارت از بودن شىء است بذاته مستند بغيرش و بعبارت ديگر وجود شىء كه مستند بذات خود نباشد بلكه مستند بغيرش باشد چه آنكه اين استناد مخصوص بزمان معين باشد يا مستمر در تمام ازمنه باشد و يا مرتفع از افق زمان باشد و قديم ذاتى آنست كه وجودش بذاته مستند بذات خود باشد.

«و القدم الذاتى هو كون الفعليه لا تسبقها ليسية القوة و البطلان و الوجود لا يسبقها ليسية العدم و السلب سبقا بالذات اصلا و ملاكه وجوب الذات و الوجود وجوبا بالذات كما ان الحدوث الذاتى ملاكه جواز الذات و طباع الامكان بالذات».

(از قبسات ص 12).

و بالجمله طبايع موجودات زمانيه در هر مرتبۀ مسبوق بعدم مرتبت قبل خود ميباشند در يك زمانى معين و بر روى هم كليۀ موجودات عنصرى و مواليد و حوادث مادى مسبوق بزمان بوده و حادث بحدوث زمانى ميباشند وجود زمان باضافۀ مجردات مانند عقول و نفوس و فلك الافلاك حادث بحدوث ذاتى‌اند و قديم بقدم زمانى‌اند.

«و القدم الزمانى هو كون الشيء الزماني غير متحقق الوجود بزمان ما مسبوق من جهة المبدأ بزمان العدم بل مستمر الحصول فى امتداد الزمان كله فلا يكون لزمان وجوه اول زمانى و ملاكه الاستغناء عن التعلق بالامكان الاستعدادى».

(از قبسات ص 12).

ميرداماد موجودات عالم را حادث بحدوث دهرى ميداند و گويد:كليۀ جائزات و متجوهرات نسبت بذات حق تعالى و افاضۀ جود او در حكم واحد و يك موجودند و بافاضۀ جاعل بطور مرة واحدة متحقق و متحصل شده‌اند و همين افاضۀ واحد در كليات ممكنات بعينه مراتب متعاقبۀ زمانيه است بقياس بداخل موجودات پس كليۀ ممكنات حادث بحدوث سرمدى بافاضۀ واحده ميباشند لكن نسبت عالم زمانيات بمفارقات نوريه كه متأخر الوجود از مفارقاتند حادث بحدوث دهر ميباشند.

«و القدم الدهرى و يعبر عنه بالازليۀ السر مدية هو كون الوجود الحاصل بالفعل غير مسبوق بالعدم الصريح فى متن الدهر بل ازلى الحصول فى حاق الواقع».

(از قبسات ص 12).

«فنقول قول السيد العالم معناه ان عالم الملك مسبوق الوجود بالعدم الدهرى لانه مسبوق الوجود بوجود الملكوت الذى وعائه الدهر سبقا دهريا».

(از شرح منظومه ص 77).

«كل موجود فلوجوده وعاء او ما يجرى

نام کتاب : فرهنگ معارف اسلامی نویسنده : سجادی، جعفر    جلد : 2  صفحه : 679
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست