responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الصلاة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 24

و ما بينهما واسع للنافلة و الفريضة مع أنه من المستبعد عدم تحديد وقت نافلة المغرب دون باقي النوافل مع أن تحديدها لمكان الفريضة و العلة مشتركة و ما ورد من أن أبا عبد الله (عليه السلام) يتنفل بالمزدلفة بعد المغرب ضعيف و معارض بما جاء من استحباب الجمع هاهنا.

بحث: وقت نافلة العشاء

تمتد نافلة العشاء بناء على أنها لها من الفراغ إلى ذهاب وقتها لإطلاق الأمر بفعلها بعدها السالم عن المعارض و لفتوى المشهور و الإجماع المنقول.

بحث: وقت نافلة الليل

وقت نافلة الليل من انتصاف إلى طلوع الفجر الثاني و لا يختص أخر الوقت بالوتيرة أو بنافلة الفجر على الأظهر فيجوز لمن اقتصر على ركعتين من النافلة أن يأتي بهما أداء أخر الوقت و يدل على التوقيت بالانتصاف دون ما قبله الإجماع المنقول و المعهود عن أصحاب الشرع و المنقول من فعل النبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) و الأئمة (عليه السلام) على سبيل الدوام و للأخبار الآمرة بها قبل الانتصاف و الاظهر أن الانتصاف هو ما بين غروب الشمس و طلوع الفجر و هو الأحوط و يحتمل قوياً إرادة ما بين الغروب و طلوع الشمس و تكون علامته انحدار النجوم إلى نحو المغرب لما ورد أن لليل زوال كزوال الشمس قال: فأي شيء نعرفه قال: بالنجوم إذا انحدرت و هذا هاهنا أحوط و ثلث الليل الأخير افضل و كلما قرب من الفجر كان افضل سيما للوتر و ركعتي الفجر و كل ذلك للإجماع المنقول و الشهرة المحصلة و ما ورد عن أبي الحسن (عليه السلام) عن افضل ساعات الليل قال الثلث الباقي و عن ساعات الوتر قال آخرها إلى الفجر الأول و ورد في كثير من الإخبار و ان ركعات نافلة الليل في السحر و السحر آخر الليل و قال الله تعالى: (وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحٰارِ)، و ورد في قوله تعالى (وَ بِالْأَسْحٰارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، في الوتر في أخر الليل سبعين مرة و ورد في عدة أخبار أنها في أخر الليل صريحاً و لا يعارض هذا ما ورد في بعض الأخبار من فعل رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) خلاف ذلك به لشدة عبادته أو

نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الصلاة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست