responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الصلاة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 21
القول في صلاة الفجر:
بحث أول صلاة الفجر و هي طلوع الفجر الثاني المستطيل في الأفق

المعترض فيه على وجه الانتشار أو المستدق الصاعد إلى فوق المشابه لذنب السرحان و في الخبر الصحيح كان رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) يصلي ركعتي الصبح و هو الفجر إذا اعترض الفجر و أضاء حسنا و في أخر الصحيح هو الذي إذا رايته معترضاً كأنه بياض سورى و في أخر عن وقت صلاة الفجر فقال حتى حين يعترض الفجر فتراه مثل نهر سورى و سورى موضع بالعراق بياضها و بنائها و نهرها سواء يشبه به الفجر لبياضه و في أخر مكاتبته الفجر رحمك الله هو الخيط الأبيض المعترض ليس هو الأبيض صعداً و في أخر اعترض الفجر فكان كالقبطية البيضاء فثم يحرم الطعام على الصيام إلى غير ذلك و يفهم من هذه الإخبار و غيرها أنه لا يجزي مجرد رؤية الفجر و ابتداء بياضه لبعض أهل النظر و العارفين بل يتوقف على ظهوره مساءً و صيرورته كبياض سورى أما تحقيقاً أو تقديراً كما إذا كانت في السماء علة و لا يبعد إلحاق الليالي المفجرة إذا تم البدر أو قارب التمام بها و لكن الأحوط اعتبار التحقيق فيها لا التقدير و هل يستحب الانتظار بصلاة الصبح فوق ذلك الظاهر لا بل يستحب فيها البدار و الغلس بها كما ورد عن أبي عبد الله أنه كان يصلي الغداة يغلس إلى طلوع الفجر الصادق أوله ما يدار قبل أن يستعرض و آخره طلوع الشمس مطلقاً للأخبار و المشهور بين الأصحاب خلافاً لمن جعل أخره طلوع الفجر لحمرة المشرقية للمختار و طلوع الشمس للمضطر استناداً لبعض الإخبار الضعيفة المحمولة على الوقت الفضيلي الذي لا ينبغي أن يؤخر عنه كما تشعر به بعض الإخبار المعتبرة بأن الصلاة عند قرب طلوع الشمس صلاة الصبيان و استناداً للصحيحين المشتملين على لفظ لا ينبغي تأخير ذلك عمداً و هو ضعيف لعدم ظهور لا ينبغي في المنع أن لم يكن ظاهرة في عدمه كما إن الظاهر من نسبتها إلى الصبيان أنها جائزة و لكن لا يقدم عليها الفضل و الرتبة في الفتوى و هو ظاهر.

نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الصلاة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست