responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الصلاة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 18

نصليها إذا لم نرها خلف جبل غابت أو غارت ما لم يجللها سحاب أو ظلمه و إنما عليك مشرقك و مغربك و ليس على الناس أن يبحثوا و أما ما قيل من النقض على كون ذهاب الحمرة المشرقية علامة على الغروب أنه لو كان كذلك لكانت الحمرة المغربية علامة على الطلوع سيما في الحمرة البادية قبل طلوع الشمس فمنظور فيه لأنه قياس مع الفارق لصلاح كون المشرقية علامة دون المغربية كما نراه في الشفق المغربي المشير إلى جملة من الليل و لورود النص في أحدهما دون الأخر و هو الفارق و هو المدار على الحمرة التي تكون في جنب مطلع الشمس المختصة بربع السماء كما هو المفهوم من إطلاقها و قد يقال باختصاصها بالحمرة المتعارفة المعهودة و هي اقل من ذلك و المدار على الاحمرار فلا عبرة بالاصفرار و شبهه و أن كان الاحوط انتظار ذهابه لما روي أن الرضا (عليه السلام) كان يصلي إذا أقبلت الفجة و يظهر من بعضهم أن أول وقت المغرب اسوداد الأفق و من بعضهم أنه بدو ثلاثة انجم و هما شاذان و أما أول وقت العشاء فهو بعد صلاة المغرب بمقدار أدائها للنصوص المستفيضة المتضمنة لجواز فعلها قبل ذلك على الاضطرار و بدونها المؤيدة بفتوى المشهور بل الاجماع المخالفة لفتوى العامة الموافقة للسيرة القطعية و العمل المحقق خلافا لجملة من أصحابنا فجعلوا وقته غيبوبة الشفق أما مطلقاً أو في حالة الاضطرار استنادا لخبرين تضمنا أن وقتهما بعد ذهاب الحمرة و هما محمولان على الحمرة المشرقية من باب المقاربة لقصر صلاة المغرب أو على التقية أو على الأفضلية لمكان النافلة لمريد التنفل لا لنفسه لما ورد من الإخبار الدالة على فعل رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) لصلاة المغرب و العشاء قبل الشفق و انه جمعها بأذان واحد من غير علة بحيث آخر وقت العشاء بين نصف الليل للإخبار المستفيضة للإخبار المصرحة بذلك و الكتاب المفسر بالأخبار المتكثرة أن غسق الليل نصفه و لفتوى المشهور بل كاد أن يكون مجمعاً عليه بيننا و المتبادر من نصفه هو ما كان بين غروب الشمس و طلوع الفجر و هو الاحوط و يحتمل التنصيف لما بين الغروب و طلوع الشمس و لكون انحدار النجوم إلى نحو المغرب و تشعر به بعض الإخبار أيضا و الاحتياط لا يخفى خلافاً لمن جعل أخره طلوع الفجر إما مطلقاً أو في الاضطرار و العذر لما ورد لا

نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الصلاة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست