من
النساء أعفّهنَّ فرجاً و أحفظهنَّ لی فی نفسها و مالی و أوسعهنَّ رزقاً و
أعظمهنَّ برکة و قدِّر لی ولداً طیّباً تجعله خلفاً صالحاً فی حیاتی و بعد
موتی» و یستحبّ أیضاً أن یقول: أقررت بالّذی أخذ اللّٰه إمساک بمعروف أو
تسریح بإحسان. و منها: الولیمة یوماً أو یومین لا أزید فإنّه مکروه، و
دعاء المؤمنین [1]. و الأولی کونهم فقراء، و لا بأس بالأغنیاء خصوصاً
عشیرته و جیرانه و أهل حرفته، و یستحبّ إجابتهم و أکلهم، و وقتها بعد العقد
أو عند الزفاف لیلًا أو نهاراً. و عن النبی (صلّی اللّٰه علیه و آله) لا
ولیمة إلّا فی خمس: عرس [2] أو خرس [3] أو عذار [4] أو وکار أو رکاز،
العرس: التزویج، و الخرس: النفاس، و العذار [5] الختان، و الوکار: شراء
الدار، و الرکاز: العود من مکّة. و منها: الخطبة أمام العقد بما یشتمل
علی الحمد و الشهادتین و الصلاة علی النبیِّ (صلّی اللّٰه علیه و آله) و
الأئمّة (علیهم السّلام) و الوصیّة بالتقوی و الدعاء للزوجین، و الظاهر
کفایة اشتمالها علی الحمد و الصلاة علی النبیّ و آله. و لا یبعد استحبابها
أمام الخطبة أیضاً. و منها: الإشهاد فی الدائم و الإعلان به، و لا یشترط فی صحّة العقد عندنا. [1] أی طلبهم لحضور مجلس الولیمة. (الفیروزآبادی). [2] بکسر العین. (الفیروزآبادی). [3] بضمّ الخاء و سکون الراء و المراد الولادة. (الفیروزآبادی). [4] بکسر العین. (الفیروزآبادی). [5] بکسر العین. (الفیروزآبادی).