الوفاء
به فی صورة العمل أو زیادته. و ثانیاً: بأنّ غایة الأمر جواز فسخ العقد
[1] فیسقط وجوب الوفاء بالشرط و المفروض فی صورة عدم الفسخ، فما لم یفسخ
یجب الوفاء به و لیس معنی الفسخ حلّ العقد من الأوّل بل من حینه، فیجب
الوفاء بمقتضاه مع الشرط إلی ذلک الحین. هذا، و لو شرطا تمام الربح لأحدهما
بطل العقد [2]، لأنّه خلاف مقتضاه [3]. نعم لو شرطا کون تمام الخسارة علی
أحدهما فالظاهر صحّته [4]، لعدم کونه منافیاً.[ (مسألة 6): إذا اشترطا فی ضمن العقد کون العمل من أحدهما أو منهما مع استقلال کلّ منهما أو مع انضمامهما]
(مسألة 6): إذا اشترطا فی ضمن العقد کون العمل من أحدهما أو منهما مع استقلال کلّ منهما أو مع انضمامهما فهو المتّبع و لا یجوز
[1] بل الشرط فقط و إبقاء أصل العقد و إن کان یجوز فسخه أیضاً و سیجیء منه ما یؤیّد ذلک. (الفیروزآبادی). [2] الظاهر الصحّة. (الشیرازی). [3]
فیه أیضاً تأمّل و أشکل منه التفکیک بین الربح و الخسارة فی ذلک و وجه
الکلّ ظاهر لا یحتاج إلی بیان و اللّٰه العالم. (آقا ضیاء). [4] بل الظاهر بطلانه. (البروجردی). محلّ إشکال. (الخوانساری). مقتضی
اشتراک المالین کون الربح و الخسران علیهما فالتفرقة بینهما لم یظهر وجهها
نعم یجوز أن یصالح أحد الشریکین شریکه علی أن یأخذ رأس ماله و یکون الباقی
للآخر و له الربح و علیه الخسران و فیه أخبار خاصّة و لا دخل له بما نحن
فیه. (کاشف الغطاء). لا تخلو صحّته عن الإشکال إلّا إذا رجع إلی اشتراط أن یتحمّل الخسارة من ماله. (النائینی).