من
الاستنابة [1]، و لو استناب مع کون العذر مرجوّ الزوال لم یجز [2] عن حجّة
الإسلام فیجب علیه بعد زوال العذر، و لو استناب مع رجاء الزوال و حصل
الیأس [3] بعد عمل النائب فالظاهر الکفایة [4]، و عن صاحب المدارک عدمها و
وجوب الإعادة، لعدم الوجوب مع عدم الیأس فلا یجزی عن الواجب، و هو کما تری،
و الظاهر کفایة حجّ بل الأحوط ذلک. (الشیرازی). مشکل فإنّ القضاء یحتاج إلی دلیل لأنّه بأمر جدید و لا أمر. (کاشف الغطاء). الأحوط لکبار الورثة الاستنابة من سهامهم لما مرّ من منع قوّة الوجوب مع عدم الاستقرار. (الگلپایگانی). هذا مبنیّ علی وجوب الاستنابة مع عدم الاستقرار و تقدّم منع قوّته نعم الأحوط لکبار الورثة الاستنابة له من سهامهم. (البروجردی). [1]
و التعلیل علیل و المناط شمول دلیل قضاء الحجّ عن المیّت و ملاحظة أنّه
یدلّ علی قضاء أیّ حج فات و أیّ نوع أو خصوص حجّة الإسلام المتعلّق به
مباشرة دون الاستنابة به. (الفیروزآبادی). [2] علی الأحوط. (الگلپایگانی). [3]
فیما لم یجب الاستنابة بأن استناب حین توجّه الأمر الاستحبابی و لا یخفی
أنّه بناءً علی مذهبه من عدم الإجزاء فی الفرع السابق من کون العذر مرجوّ
الزوال لا یجزی و لا یکفی هنا لأنّ المناط الّذی هو إتیان النائب للحجّ حال
استحباب الاستنابة موجود. (الفیروزآبادی). [4] محلّ تأمّل و إشکال فلا یترک الاحتیاط. (الأصفهانی). بناءً علی ما اختاره (قدّس سرّه) من کفایة المستحبّ عن الواجب و هو مشکل. (کاشف الغطاء). فیه إشکال و لا یترک الاحتیاط بالإعادة. (النائینی).