responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 4  صفحه : 432

[ (مسألة 69): لو انحصر الطریق فی البحر وجب رکوبه]

(مسألة 69): لو انحصر الطریق فی البحر وجب رکوبه إلّا مع خوف الغرق أو المرض خوفاً عقلائیّاً [1]، أو استلزامه الإخلال بصلاته [2] أو إیجابه لأکل النجس أو شربه [3] و لو حجّ مع هذا صحّ حجّه [4]، لأنّ ذلک فی المقدّمة، و هی المشی إلی المیقات [5]، کما إذا رکب دابّة



[1] بل غیر العقلائی أیضاً إذا کان تحمّله حرجیّا علیه. (الخوئی).
[2] و لو بحسب حاله فیها. (البروجردی).
لا یسقط وجوب الحجّ بمثل ذلک فإنّ الصلاة یأتی بها حسب وظیفته و أمّا الاضطرار إلی أکل النجس أو شربه فلا بأس به لأهمّیّة الحجّ. (الخوئی).
بأصل صلاته لا بتبدیل بعض حالاته و أمّا مع إیجابه لأکل النجس و شربه فسقوط الحجّ به فی غایة الإشکال بل لا یبعد عدم السقوط و لزوم التحرّز عن النجس حتّی الإمکان و الاقتصار علی الضرورة. (الإمام الخمینی).
حتّی بحسب حاله. (الگلپایگانی).
[3] سقوط الحجّ و حرمة رکوب البحر باستلزامه للأمور الأخیرة لا یخلو عن إشکال. (النائینی).
السقوط معهما مشکل و المناط إحراز الأهمّیّة. (الگلپایگانی).
[4] و أجزأ عن حجّه الإسلام حتّی فی ما لم یستقرّ علیه سابقاً مع اجتماع الشرائط لأنّه و إن لم تتحقّق الاستطاعة الشرعیة قبل الرکوب إلّا أنّه بعد الوصول إلی المیقات و ارتفاع تلک المحظورات تحققت فوجبت. (الأصفهانی).
[5] إن کان الإحرام فی السفینة عند المحاذاة مع الأُمور المذکورة فلا یتمّ ما ذکره و کذا إذا کان الوقوف بعرفات موجباً للمرض لحرّ الشمس مثلا مع أنّ الحکم بعدم الوجوب إذا استلزم أکل النجس عند الاضطرار أو الإتیان بصلاة اختلّت شرائطها عند العذر لیس بتمام و الحقّ أنّ الباب باب المزاحمة و الحجّ أهمّ فی کثیر من الفروض إلّا فی مثل ترک الصلاة مطلقاً أو قتل نفس أو ضعف
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 4  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست