بحاله [1] و عدمه، فیجب فی الثانی دون الأوّل.[ (مسألة 68): لو توقّف الحجّ علی قتال العدوّ لم یجب حتّی مع ظنّ الغلبة علیه و السلامة]
(مسألة 68): لو توقّف الحجّ علی قتال العدوّ لم یجب [2] حتّی مع ظنّ
الغلبة [3] علیه و السلامة، و قد یقال: [4] بالوجوب فی هذه الصورة.
من کلّ عابر شیئاً فیجب إلّا إذا کان الدفع حرجیّا و هذا هو الأقوی. (الإمام الخمینی). [1]
بناءً علی کون تخلیة السرب من الشرائط الشرعیة کما هو ظاهر دلیله لا یجب
تحصیله بدفع ماله و لو لم یکن مضرّاً بحاله نعم لو کان من الشرائط العقلیة
أمکن إجراء التعلیل فی المقام أیضاً فیکون المدار أیضاً علی الضرر الموجب
تحمّله الحرج علیه لا مطلقاً و إن کنّا سابقاً فی تشکیک فی عموم مثل هذا
التعلیل لغیر باب الوضوء و لذا لا یترک الاحتیاط فی مثل هذه الموارد. (آقا
ضیاء). هذا هو الأقوی. (الأصفهانی، الخوانساری). الأقوی الوجوب مع
استطاعة البذل إن لم یعدّ بذله من التلف و الضرر کالمأخوذ بالسرقة و النهب و
إلّا فالأقوی عدم الوجوب إن کان الضرر معتدّاً به نعم یجزی الحجّ مع
الإقدام و بقاء الاستطاعة. (الگلپایگانی). أو کان معتدّاً به و إن لم یکن مضرّاً بحاله. (الخوئی). و هو الأقوی. (الشیرازی). [2]
إذا کان السرب غیر مخلّی عرفاً لا یجب تحصیل تخلیته مطلقاً و أمّا لو کان
السرب مخلّی و لکن کان فی البلد مثلًا عدوّ یمنعه عن الإخراج للحجّ فلا
یبعد وجوب قتاله مع العلم بالسلامة و الغلبة أو الاطمئنان و الوثوق بهما و
مع ذلک لا تخلو المسألة من الإشکال. (الإمام الخمینی). [3] بل و کذا مع القطع بها إلّا إذا کان یسیراً یصدق معه تخلیة السرب. (الگلپایگانی). [4] لکنّه ضعیف. (الخوئی).