العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 425

عدم الإجزاء [1] ففرق بین حجّ المتسکّع و حجّ هؤلاء. و علّل الأجزاء بأنّ ذلک من باب تحصیل الشرط [2]، فإنّه لا یجب، لکن إذا حصله وجب، و فیه أنّ مجرّد البناء علی ذلک لا یکفی فی حصول الشرط [3]، مع أنّ غایة الأمر حصول المقدّمة الّتی هو المشی إلی مکّة و منی و عرفات، و من المعلوم أنّ مجرّد هذا لا یجب حصول الشرط الّذی هو عدم الضرر، أو عدم الحرج نعم لو کان الحرج أو الضرر فی المشی إلی المیقات فقطّ و لم یکونا حین الشروع فی الأعمال تمّ ما ذکره، و لا قائل

مع عدم الأمن أو مع عدم صحّة البدن أو مع الحرج و صار قبل الإحرام مستطیعاً بکون الطریق من المیقات إلی تمام الأعمال أمناً و ارتفع الحرج و الضرر و تحقّق الشرط یجزی حجّه عن حجّة الإسلام بخلاف ما لو فقد شرط من حال الإحرام إلی تمام العمل فلو کان نفس الحجّ و لو ببعض أجزائه حرجیاً أو ضرریّاً علی النفس فالظاهر عدم الإجزاء. (الإمام الخمینی).
من دون أن یکون الضرر فی نفس المنسک. (الأصفهانی).
[1] بل هو المتعیّن فی هذه الصورة کما أنّ الإجزاء متعیّن فیما إذا کان الضرر أو الحرج المعلوم فی طیّ الطریق إلی المیقات فقط فإنّه بعد ما تحمّلهما یصیر مستطیعاً عند المیقات فیجب علیه حینئذٍ و یجزی. (البروجردی).
[2] فی نهایة الوهن و الضعف فإنّ الصحّة شرط بالنصّ فکیف تحصل الصحّة مع أنّه مریض. (الفیروزآبادی).
[3] عبارة الدروس لکونها متعرّضة لما إذا تکلّف المسیر فهی سالمة عمّا أورد علیها إلّا أنّ شمولها لما إذا تکلّفه بعد المیقات أیضاً و کذا التوقّف فیما إذا قارن بعض المناسک ممّا لا یستقیم و کیف کان فلو کان قبل الإحرام واجداً لجمیع ما یعتبر فی الاستطاعة و أحرم مستطیعاً أجزأه عن حجّة الإسلام و إلّا فلا. (النائینی).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست