وجب دفعه إلیه.[ (مسألة 28): لا فرق فی وجوب إخراج الخمس و حلّیّة المال بعده بین أن یکون الاختلاط بالإشاعة أو بغیرها]
(مسألة 28): لا فرق فی وجوب إخراج الخمس و حلّیّة المال بعده بین أن
یکون الاختلاط بالإشاعة أو بغیرها، کما إذا اشتبه الحرام بین أفراد من جنسه
أو من غیر جنسه.
[ (مسألة 29): لا فرق فی کفایة إخراج الخمس فی حلّیّة البقیّة فی صورة الجهل بالمقدار و المالک]
(مسألة 29): لا فرق فی کفایة إخراج الخمس فی حلّیّة البقیّة فی صورة
الجهل بالمقدار و المالک بین أن یعلم إجمالًا زیادة مقدار الحرام أو نقیصته
عن الخمس، و بین صورة عدم العلم [1] و لو إجمالًا، ففی صورة العلم
الإجمالیّ بزیادته عن الخمس أیضاً یکفی إخراج الخمس فإنّه
و رضی بالقسمة و إلّا تعیّن الرجوع إلی الحاکم فی حسم الدعوی و یعمل بمقتضی حکمه بالأقلّ أو الأکثر. (الحکیم). هذا
إذا کان مار فی یده من الغیر مردّداً بین الأقلّ و الأکثر عدداً و قیمة و
أمّا فی المردّد بین المتباینین فالید ساقطة و لا یبعد التنصیف فی الزائد
علی المعلوم. (الگلپایگانی). [1] الظاهر اختصاص الحکم بصورة عدم العلم بالزیادة أو النقیصة. (الحائری). علی
تأمّل أحوطه دفع مقدار الخمس فی الصورتین لفقراء السادة الذین ینطبق علیهم
کلّ من الخمس و مجهول المالک علی الأقوی بقصد ما فی الذمّة و التصدّق
بالزیادة فی الصورة الأُولی علی من شاء من المحتاجین و الأحوط أن یکون ذلک
کلّه بإذن الحاکم الشرعی. (آل یاسین). لا یبعد انحصار ما یجب الخمس فیه و
یفید حلّیة الباقی بهذه الصورة و کفایة إخراج القدر المعلوم فی صورة العلم
بالنقیصة لکن الأحوط إخراج خمسه و لو علم إجمالًا بالزیادة وجب إخراج ما
علم من الحرام علی الأقوی و یحتاط بالانطباق علی مصرف الخمس أیضاً فی
مقداره و یدفع الکلّ إلی الحاکم أو بإذنه فی الصورتین. (النائینی).