(مسألة 2): یجب [1] القضاء علی من فاته لسکر من غیر فرق بین ما کان للتداوی أو علی وجه الحرام.
[ (مسألة 3): یجب علی الحائض و النفساء قضاء ما فاتهما حال الحیض و النفاس]
(مسألة 3): یجب علی الحائض و النفساء قضاء ما فاتهما حال الحیض و النفاس و أمّا المستحاضة فیجب علیها الأداء و إذا فات منها فالقضاء.
[ (مسألة 4): المخالف إذا استبصر یجب علیه قضاء ما فاته]
(مسألة 4): المخالف إذا استبصر یجب علیه قضاء ما فاته و أمّا ما أتی به علی وفق مذهبه [2] فلا قضاء علیه.
[ (مسألة 5): یجب القضاء علی من فاته الصوم للنوم]
(مسألة 5): یجب القضاء علی من فاته الصوم للنوم بأن کان نائماً قبل الفجر إلی الغروب [3] من غیر سبق نیّة و کذا من فاته للغفلة کذلک.
[ (مسألة 6): إذا علم أنّه فاته أیّام من شهر رمضان و دار بین الأقلّ و الأکثر یجوز له الاکتفاء بالأقلّ]
(مسألة 6): إذا علم أنّه فاته أیّام من شهر رمضان و دار بین الأقلّ و الأکثر یجوز له الاکتفاء بالأقلّ [4] و لکن الأحوط قضاء الأکثر
[1] علی الأحوط لو سبق منه النیّة و أتمّ الصوم و علی الأقوی فی غیره. (الإمام الخمینی). [2] أو مذهبنا إذا جاء به علی وجه العبادة. (الحکیم). أو مذهب الحقّ إذا تحقّق منه قصد القربة. (الإمام الخمینی). [3] بل الی الزوال علی الأحوط المشهور. (آل یاسین). أو الی الزوال. (البروجردی، الإمام الخمینی). بل الی الزوال. (الحکیم، الشیرازی، کاشف الغطاء، النائینی). بل الی الزوال و الاحتیاط فیما إذا انتبه بعد الفجر لا یترک. (الخوئی). بل الی الزوال و إن کان الأحوط له الإتمام ثمّ القضاء. (الگلپایگانی). [4] إذا علم بعددها تفصیلًا ثمّ نسیها فوجوب تحصیل العلم بالبراءة هو الأقوی. (الگلپایگانی). مع عدم علمه السابق بها أصلًا أمّا لو علم بعددها تفصیلًا ثمّ نسیها فوجوب