لکن
الأحوط [1] مع عدم إتیان المفطر الإتمام [2] و القضاء [3] إذا کان الصوم
واجباً معیّناً و لا فرق فی الجنون بین الإطباقیِّ و الأدواری إذا کان یحصل
فی النهار و لو فی جزء منه [4] و أمّا لو کان دور جنونه فی اللیل بحیث
یفیق قبل الفجر فیجب علیه.[الثالث: عدم الإغماء]
الثالث: عدم الإغماء فلا یجب معه الصوم و لو حصل فی جزء من النهار [5] نعم لو کان نوی الصوم [6] قبل الإغماء فالأحوط
لا یبعد فیه وجوب الصوم. (الحکیم). لو نواه و لم یأت بالمفطر حتی بلغ وجب علیه الإتمام بل الأحوط الإتمام لو بلغ قبل الزوال و لم یأت بالمفطر و إن لم ینو. (الشیرازی). [1] الصحّة و الاکتفاء به فی هذه الصورة قویّة. (الفیروزآبادی). [2]
بل الأحوط إذا کملا قبل الزوال و لم یأتیا بالمفطر الإتمام و إن لم یتمّا
فالقضاء نعم الأحوط للصبی الصائم المدرک الإتمام مطلقاً و إن أفطر فالقضاء.
(الگلپایگانی). [3] بل الأحوط هو الإتمام و إن لم یفعلا فالقضاء. (البروجردی). وجوب الإتمام هنا لا یخلو من قوّة و لا یجب القضاء. (الجواهری). یعنی القضاء إن لم یتمّ الصوم. (الحکیم). لا وجه للجمع بینهما بل الأحوط الغیر الإلزامی الإتمام و مع عدم الإتیان القضاء. (الإمام الخمینی). صبی لا حاجة الی القضاء مع الإتمام و الوجه فیه ظاهر. (الخوئی). [4] لو عقل المجنون قبل الزوال وجب الصوم فی الواجب المعیّن إذا لم یکن تناول المفطر. (الجواهری). [5] حکم المغمی علیه لو أفاق قبل الزوال حکم المجنون علی ما عرفت. (الجواهری). [6] و إلّا فلو صحا قبل الزوال فالأحوط له تجدید النیّة و الإتمام. (الگلپایگانی).