المستحبّ
[1] أیضاً إلّا فی بعض المواضع المستثناة فیجب علیه القصر فی الرباعیّات
فیما عدا الأماکن الأربعة و لا یجوز له الإتیان بالنوافل النهاریة بل و لا
الوتیرة [2] إلّا بعنوان الرجاء و احتمال المطلوبیّة لمکان الخلاف فی
سقوطها و عدمه، و لا تسقط نافلة الصبح و المغرب و لا صلاة اللیل کما لا
إشکال فی أنّه یجوز الإتیان بغیر الرواتب من الصلوات المستحبة.[ (مسألة 1): إذا دخل علیه الوقت و هو حاضر ثمّ سافر قبل الإتیان بالظهرین یجوز له الإتیان بنافلتهما سفراً]
(مسألة 1): إذا دخل علیه الوقت و هو حاضر ثمّ سافر قبل الإتیان بالظهرین
یجوز له الإتیان بنافلتهما سفراً [3] و إن کان یصلّیهما قصراً،
فیه إشکال کما مرَّ سابقاً فراجع. (آقا ضیاء). فی قوّته نظر و فعلها رجاءً خال عن الإشکال. (آل یاسین). مرّ أنّ عدم السقوط أظهر. (الجواهری). قد مرّ أنّه لو أتی بها برجاء المطلوبیة کان حسناً. (الحائری). مرّ أنّ الأقوی عدم السقوط و الأحوط قصد الرجاء. (الشیرازی). بل الأقوی عدم السقوط و لکن یأتی بها رجاءً و هکذا صوم المستحبّ. (الفیروزآبادی). [1] مشروعیة الصوم المستحبّ فی السفر لا تخلو من قوّة. (الجواهری). [2] الأقوی عدم سقوطها. (کاشف الغطاء). [3] الأولی الإتیان بها رجاءً. (الإمام الخمینی). علی تأمّل و الأحوط الترک و الإتیان بها رجاءً و کذا فی المسألة الآتیة. (آل یاسین). عدم مشروعیة نافلتهما لا یخلو من قوّة. (الجواهری). الأحوط إتیانها رجاءً و کذا فی صور المسألة الآتیة. (الحائری). رجاءً و کذا فی المسألة الآتیة بجمیع صورها. (الشیرازی).