الآخر بحکم الشکّ البدویّ.[الثانیة و العشرون: لا إشکال فی بطلان الفریضة إذا علم إجمالًا أنّه إمّا زاد فیها رکناً أو نقص رکناً]
الثانیة و العشرون: لا إشکال فی بطلان الفریضة إذا علم إجمالًا أنّه
إمّا زاد فیها رکناً أو نقص رکناً و أمّا فی النافلة فلا تکون باطلة، لأنّ
زیادة الرکن فیها مغتفرة و النقصان مشکوک [1]، نعم لو علم أنّه إمّا نقص
فیها [2] رکوعاً أو سجدتین بطلت [3] و لو علم إجمالًا أنّه إمّا نقص فیها
[4] رکوعاً مثلًا أو سجدة واحدة أو رکوعاً أو تشهّداً أو نحو ذلک ممّا لیس
برکن لم یحکم بإعادتها، لأنّ نقصان ما عدا الرکن فیها لا أثر له [5] من
بطلان أو قضاء أو سجود سهو فیکون احتمال نقص الرکن کالشکّ البدویّ.
[الثالثة و العشرون: إذا تذکّر و هو فی السجدة أو بعدها من الرکعة الثانیة مثلًا أنّه ترک سجدة من الرکعة الأُولی]
الثالثة و العشرون: إذا تذکّر و هو فی السجدة أو بعدها من الرکعة
الثانیة مثلًا أنّه ترک سجدة من الرکعة الأُولی و ترک أیضاً رکوع هذه
الرکعة جعل السجدة التی أتی بها للرکعة الأُولی، و قام و قرأ و قنت و أتمّ
صلاته، و کذا لو علم أنّه ترک سجدتین من الاولی و هو فی السجدة الثانیة من
الثانیة فیجعلهما للأُولی [6] و یقوم إلی الرکعة الثانیة، و إن تذکّر بین
[1] فیه تأمّل. (الفیروزآبادی). مرّ الإشکال فیه. (الخوئی). و لکن إذا تجاوزه مضی فی نافلته و إلّا أتی به کما فی الفریضة و مثله ما لو علم أنّه نقص واجباً أو رکناً. (کاشف الغطاء). [2] أی فی النافلة. (الفیروزآبادی). [3] علی الأحوط. (الإمام الخمینی). [4] أی فی النافلة. (الفیروزآبادی). [5] هذا مبنیّ علی ما سبق منه و علی المبنی الآخر یتبدّل الحکم. (الحکیم). [6] و ترک أیضاً رکوع هذه الرکعة. (الفیروزآبادی).