العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 3 صفحه : 336

الأربع بعد الرکوع فلا یرکع بل یسجد و یتمّ، و ذلک لأنّ مقتضی البناء علی الأکثر البناء علیه من حیث إنّه أحد طرفی شکّه، و طرف الشکّ الأربع بعد الرکوع لکن لا یبعد بطلان صلاته [1] لأنّه شاکّ فی الرکوع من هذه الرکعة و محلّه باق، فیجب علیه أن یرکع، و معه یعلم إجمالًا أنّه إمّا زاد رکوعاً أو نقص رکعة [2]، فلا یمکن إتمام الصلاة [3] مع البناء علی

لکنّه حینئذٍ یعلم بلغویّة صلاة الاحتیاط للعلم بترک الرکوع علی تقدیر نقصان الصلاة فیعمل بما مرّ فی الحاشیة السابقة. (الگلپایگانی).
[1] بل لا یبعد الصحّة لو أتی بالرکوع ثمّ أتی بوظیفة الشاکّ بین الثلاث و الأربع و العلم الإجمالی بأنّه إمّا زاد رکوعاً أو نقص رکعة لا أثر له و الأحوط إتمام الصلاة بالنحو المزبور ثمّ الإعادة. (الأصفهانی).
بل هو الأقرب لأنّ قاعدة البناء علی الأکثر إنّما تجری حیث تکون الصلاة مفروضة الصحّة لولا احتمال النقص و لیس المقام من هذا القبیل کما یظهر بالتأمّل. (آل یاسین).
بل هو المتعیّن لأنّه إن لم یرکع فی الرکعة التی شکّ فیها بمقتضی البناء علی الأربع فلا یحتمل جبر صلاة الاحتیاط للنقص المحتمل و إن رکع من جهة کون الشکّ فی المحلّ فلا تحتمل صحّة الصلاة فی نفسها و الجبر بصلاة الاحتیاط إنّما هو فی مورد الاحتمال المزبور. (الخوئی).
[2] احتمال زیادة الرکوع مدفوع بالأصل و نقصان الرکعة لا یقدح لأنّه مجبور برکعة الاحتیاط فیبنی علی الأربع و یرکع و یتمّ صلاته و یأتی برکعة الاحتیاط و لا منافاة بین البناء علی الأربع و بین لزوم الرکوع لما عرفت من أنّ حقیقة البناء علی الأکثر هو البناء علی الأقلّ غایته أنّ الرکعة مفصولة لا غیر فتدبّره جیّداً. (کاشف الغطاء).
[3] الأقرب إمکانه و الأحوط الإعادة. (الجواهری).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست