[الثانیة: إذا شکّ فی أنّ ما بیده مغرب أو عشاء فمع علمه بإتیان المغرب بطل]
الثانیة: إذا شکّ فی أنّ ما بیده مغرب أو عشاء فمع علمه بإتیان المغرب
بطل [1] و مع علمه بعدم الإتیان بها أو الشکّ فیه عدل بنیّته إلیها إن لم
یدخل فی رکوع الرابعة، و إلّا بطل أیضاً.
[الثالثة: إذا علم بعد الصلاة أو فی أثنائها أنّه ترک سجدتین من رکعتین]
الثالثة: إذا علم بعد الصلاة أو فی أثنائها أنّه ترک سجدتین من رکعتین سواء کانتا من الأوّلتین أو الأخیرتین [2] صحت، و علیه
بل لا وجه للعدول فیما لو اتّفق ذلک فی الوقت المختصّ بالأخیرة کما لا یخفی. (آل یاسین). إذا
لم یصلّ العصر و کان فی الوقت المشترک و أمّا فی الوقت المختصّ بالعصر
فکذلک إذا کان الوقت واسعاً لإتیان بقیّة الظهر و إدراک رکعة من العصر و مع
عدم السعة فإن کان الوقت واسعاً لإدراک رکعة من العصر ترک ما فی یده و
صلّی العصر و یقضی الظهر و إلّا فالأحوط إتمامه عصراً و قضاء الظهر و العصر
خارج الوقت و إن کان جواز رفع الید عنه لا یخلو من وجه و لا یخفی أنّ فی
المسألة صوراً کثیرة ربما تبلغ ستّاً و ثلاثین صورة و ممّا ذکرنا فی
المسألة الأُولی یظهر الحال فی المسألة الثانیة أیضاً. (الإمام الخمینی). إلّا
إذا کان فی وقت العصر المختصّ فیجعلها عصراً و یقضی الظهر و مثله الکلام
فی المسألة الثانیة المغرب و العشاء نعم لو دخل فی رکوع الرابعة و کان فی
الوقت المشترک أمکن القول بجعلها عشاء و یصلّی المغرب بعدها و أمّا لو کان
فی الوقت المختصّ تعیّن جعلها عشاءً و یقضی المغرب بعدها. (کاشف الغطاء). [1] بل یعدل الی العشاء و تصحّ. (الجواهری). إلّا فی الصورة المتقدّمة التی أشرنا إلیها. (الحائری). الأحوط الإتمام ثمّ الإعادة. (الخوانساری). [2]
مع عدم تخلّل المنافی السهوی یأتی بهما مع سجدتی السهو للزیادات و مع
تخلّله یعید الصلاة لما مرّ وجهه بلا احتیاج إلی الإعادة. (آقا ضیاء).