علی
الأحوط [1] لأُمور الدنیا و أمّا البکاء للخوف من اللّٰه و لأُمور الآخرة
فلا بأس به، بل هو من أفضل الأعمال [2]، و الظاهر أنّ البکاء اضطراراً
أیضاً مبطل نعم لا بأس به إذا کان سهواً [3] بل الأقوی عدم البأس به [4]
إذا کان لطلب أمر دنیویّ من اللّٰه فیبکی تذلّلًا له تعالی لیقضی حاجته. الثامن:
کلّ فعل ماح لصورة الصلاة قلیلًا کان أو کثیراً کالوثبة [5] و الرقص و
التصفیق و نحو ذلک ممّا هو مناف [6] للصلاة، و لا فرق بین العمد و السهو
[7] و کذا السکوت الطویل الماحی، و أمّا الفعل القلیل الغیر [1] عدم إبطاله لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی). و الأقوی عدمه. (الجواهری). [2]
بل هو جوهر الصلاة و روحها و قطرة منه تطفئ بحاراً من النار کما فی بعض
الأخبار و سئل الصادق (علیه السّلام) عن الرجل یتباکی فی المفروضة حتی یبکی
قال قرّة عین و اللّٰه فإذا کان ذلک فاذکرنی عنده و فی خبر آخر أ یتباکی
الرجل فی الصلاة فقال بخ بخ و لو مثل رأس الذباب و مثله البکاء علی سیّد
الشهداء سلام اللّٰه علیه لأنّه من أفضل القربات فلا تشمله الأخبار الناهیة
عن البکاء. (کاشف الغطاء). [3] محلّ تأمّل. (البروجردی). إلّا أن یوجب الخروج عن صورة المصلّی. (الگلپایگانی). [4] فیه تأمّل لشبهة انصراف الدلیل عن مبطلیته. (آقا ضیاء). [5] المیزان ما هو الماحی للصورة عند المتشرّعة و فی إطلاق بعض الأمثلة مناقشة. (الإمام الخمینی). [6] فی تحقّق المنافاة فی جمیع مراتب المذکورات إشکال. (الخوئی). [7] علی الأحوط. (الجواهری). الأقوی فی السهو عدم البطلان. (الحکیم).