و علی المجنون بعد الإفاقة.[ (مسألة 6): فی وجوب الغسل بمسّ القطعة المبانة من الحیّ]
(مسألة 6): فی وجوب الغسل بمسّ القطعة المبانة من الحیّ لا فرق بین أن یکون الماسّ نفسه أو غیره.
[ (مسألة 7): ذکر بعضهم أنّ فی إیجاب مسّ القطعة المبانة من الحیِّ للغسل]
(مسألة 7): ذکر بعضهم أنّ فی إیجاب مسّ القطعة المبانة من الحیِّ للغسل لا فرق بین أن یکون قبل بردها أو بعده، و هو أحوط [1]
[ (مسألة 8): فی وجوب الغسل إذا خرج من المرأة طفل میّت بمجرّد مماسّته لفرجها إشکال]
(مسألة 8): فی وجوب الغسل إذا خرج من المرأة طفل میّت بمجرّد مماسّته
لفرجها إشکال [2] و کذا فی العکس، بأن تولّد الطفل من المرأة المیتة [3]
فالأحوط غسلها فی الأوّل و غسله بعد البلوغ فی الثانی [4]
[ (مسألة 9): مسّ فضلات المیّت من الوسخ و العرق و الدم و نحوها]
(مسألة 9): مسّ فضلات المیّت من الوسخ و العرق و الدم و نحوها
[1] بل لا یخلو من قوّة. (الجواهری). و إن کان الأظهر عدم وجوبه قبل البرد. (الخوئی). بل هو أولی. (الشیرازی). بل هو الأقوی. (الگلپایگانی). [2] بل لا یخلو من قوّة، و کذا فی العکس. (الإمام الخمینی). أقواه الوجوب فیهما. (البروجردی). الأظهر عدم الوجوب إلّا إذا کانت المماسّة للولادة خارجة عن المتعارف. (الفیروزآبادی). [3] الأقوی انصراف دلیل غسل المسّ عنه، فإنّ هذا من أظهر أفراد الانصرافات المدّعاة فی المقامات. (الفیروزآبادی). [4] و ربما یکتفی بغسل نفاسها عن غسل مسّها إذا قصدت به کلیهما؛ لثبوت التداخل فی الأغسال. (آقا ضیاء). و الأقوی عدم الوجوب علیهما. (الجواهری).