فیکون [1] الحدث خارج الصلاة.[ (مسألة 2): لا یشترط فیه نیّة الخروج من الصلاة بل هو مخرجٌ قهراً،]
(مسألة 2): لا یشترط فیه [2] نیّة الخروج من الصلاة بل هو مخرجٌ قهراً، و
إن قصد عدم الخروج، لکن الأحوط عدم قصد عدم الخروج، بل لو قصد ذلک فالأحوط
إعادة الصلاة.
[ (مسألة 3): یجب تعلّم السلام علی نحو ما مرّ فی التشهّد و قبله یجب متابعة الملقّن إن کان،]
(مسألة 3): یجب تعلّم السلام علی نحو ما مرّ فی التشهّد و قبله یجب
متابعة الملقّن إن کان، و إلّا اکتفی بالترجمة [3] و إن عجز فبالقلب ینویه
مع الإشارة بالید علی الأحوط. و الأخرس یخطر ألفاظه بالبال، و یشیر
الحدیث
للسلام المنسی، فلو کان عدم الشمول مستنداً إلیه لزم الدور. و أمّا دعوی
توقّف شمول الحدیث علی إحراز صحّة الصلاة من بقیة الجهات و لا یمکن ذلک من
غیر جهة الشمول فی المقام، فمدفوعة بعدم الدلیل علیه إلّا من ناحیة
اللغویّة، و من الضروری إنها ترتفع بالحکم بصحّة الصلاة فعلًا و لو کان ذلک
من ناحیة نفس الحدیث. و ما یقال من أنّ الخروج من الصلاة معلول للحدث و فی
مرتبة متأخّرة عنه فالحدث واقع فی الصلاة واضح البطلان، مع أنّه لا یتم فی
القواطع کما یظهر وجهه بالتأمّل. (الخوئی). [1] کیف یکون الحدث خارج
الصلاة مع انحصار المخرج و المحلّل بنفس السلام دون نسیانه أیّ أثر یمکن أن
یدّعی ترتّبه علی خطأ المصلّی فیما اعتقده من خروجه من الصلاة، و بما ذا
یجمع بین هذه الدعوی و ما التزم به من وجوب سجود السهو علیه لو تکلّم عند
نسیانه. (النائینی). [2] لأنّ الإخراج من آثاره الشرعیّة لا من عناوینه
القصدیّة، و لو اعتبرنا فیه النیّة فیکفی القصد الإجمالی الارتکازی الباعث
علی إیجاد جمیع الأجزاء تدریجاً، و لا یلزم قصد کلّ واحد مستقلا. (کاشف
الغطاء). [3] علی الأحوط. (الإمام الخمینی). وجوب الترجمة مبنیّ علی الاحتیاط. (الخوئی).