العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 2 صفحه : 572

الجبهة [1] فالظاهر تقدیم الثانی [2] فیرفع یدیه أو إحداهما عن الأرض لیضع ما یصحّ السجود علیه علی جبهته [3] و یحتمل التخییر [4]

[1] و الأحوط ضمّ الإیماء إلی کلّ منهما بقصد إتیان کلّ واحد منهما بقصد ما فی الذمّة لا یقصد الجزئیّة تحصّلًا للجزم بالفراغ بعد عدم انطباق قاعدة المیسور علی هذا المقدار و التشکیک فیه اجتهاداً. (آقا ضیاء).
بل فوضع الجبهة علیه. (الخوانساری).
لا یخلو إطلاقه عن تأمّل. (آل یاسین).
[2] هذا صحیح إن کان المفروض فی الدوران وضع الجبهة علی ما یرفع بحیث یتحقّق بعض مراتب السجود و إلّا فقد مرّ أنّ الواجب هو الإیماء و معه لا یجب وضع الید نعم مرّ أنّ الأحوط ضمّ الوضع علی الجبهة إلیه. (البروجردی).
مراعیاً لوضع الجبهة علی ما یصحّ السجود علیه لا وضعه علی الجبهة. (الحائری).
إذا تحقّق مسمّی السجود و إلّا فلا یجب واحد منهما و إن کان الثانی أحوط. (الحکیم).
مع کون الدوران بین السجدة الناقصة بوضع الجبهة علی الأرض المرتفعة زائداً علی التحدید الشرعی و أما مع العذر عن السجدة و لو ببعض مراتبها المیسورة فقد مرّ عدم لزوم وضع سائر المساجد و الاجتزاء بالإیماء و أن الأحوط ضمّ الوضع علی الجبهة إلیه. (الإمام الخمینی).
بل الظاهر أنّه إذا تمکّن من رفع المسجد و وضع الجبهة علیه). بحیث یصدق علیه السجود تعیّن ذلک و إلّا وجب الإیماء کما مرّ. (الخوئی).
[3] و الاکتفاء بالانحناء لا یخلو من قوّة. (الشیرازی).
مع مراعاة وضع الجبهة علیه إن أمکن و إلّا فالأحوط ضم الإیماء إلیه رجاء. (الگلپایگانی).
[4] و الأحوط التکرار. (النائینی).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست