[ (مسألة 8): الأحوط کون السجود علی الهیئة المعهودة،]
(مسألة 8): الأحوط [1] کون السجود علی الهیئة المعهودة، و إن کان الأقوی
کفایة وضع المساجد السبعة بأیّ هیئة کان [2] ما دام یصدق السجود، کما إذا
ألصق صدره و بطنه بالأرض، بل و مدَّ رجله [3] أیضاً، بل و لو انکبّ علی
وجهه [4] لاصقاً بالأرض. مع وضع المساجد بشرط الصدق المذکور، لکن قد یقال
بعدم الصدق و أنّه من النوم [5] علی وجهه.
[ (مسألة 9): لو وضع جبهته علی موضع مرتفع أزید من المقدار المغتفر کأربع أصابع مضمومات]
(مسألة 9): لو وضع [6] جبهته علی موضع مرتفع أزید من المقدار المغتفر کأربع أصابع مضمومات فإن کان الارتفاع بمقدار لا یصدق معه
[1] لا یترک. (البروجردی). [2] فی إطلاقه إشکال و الأحوط الاقتصار علی الهیئة المعهودة عند المتشرّعة. (آل یاسین). لو
سلّم صدق السجود علی الانکباب علی الأرض بالهیئة المذکورة فی المتن أو
غیرها و لکن یمکن منع کفایة مثل هذا النحو من السجود بل الواجب الاقتصار
علی الهیئة المعروفة المتعارفة عند الشرع و المتشرّعة. (کاشف الغطاء). [3] لا یترک الاحتیاط بترکه کما أنّ الظاهر عدم صدق السجود علی الانکباب علی الوجه. (الإمام الخمینی). [4] الظاهر عدم صدق السجدة مع الانکباب. (الحائری). [5] الظاهر صدق هذه الدعوی فلا یترک الاحتیاط المزبور. (الأصفهانی). الظاهر صحّة هذا القول. (الخوئی). فالأحوط ترکه. (الگلپایگانی). و هو کذلک علی الظاهر. (النائینی). [6]
من غیر عمد فی هذه المسألة و المسألة الآتیة و إن کان الوضع العمدی فی
الشقّ الأوّل من هذه المسألة غیر مضرّ إذا لم یکن بعنوان الصلاة. (الإمام
الخمینی).