(مسألة 1): یجوز تغسیل المیّت من وراء الثیاب، و لو کان المغسّل
مماثلًا، بل قیل: إنّه أفضل [1]. و لکن الظاهر کما قیل إنّ الأفضل التجرّد
فی غیر العورة مع المماثلة [2].
[ (مسألة 2): یجزی غسل المیّت عن الجنابة و الحیض]
(مسألة 2): یجزی غسل المیّت عن الجنابة و الحیض، بمعنی أنّه لو مات
جنباً أو حائضاً لا یحتاج إلی غسلهما، بل یجب غسل المیّت فقط، بل و لا
رجحان فی ذلک، و إن حکی عن العلّامة رجحانه.
[ (مسألة 3): لا یشترط فی غسل المیّت أن یکون بعد برده]
(مسألة 3): لا یشترط فی غسل المیّت أن یکون بعد برده و إن کان أحوط.
[ (مسألة 4): النظر إلی عورة المیّت حرام]
(مسألة 4): النظر إلی عورة المیّت حرام، لکن لا یوجب بطلان الغسل إذا کان فی حاله.
[ (مسألة 5): إذا دفن المیّت بلا غسل جاز]
(مسألة 5): إذا دفن المیّت بلا غسل جاز بل وجب نبشه [3] لتغسیله
[1] و هو غیر بعید. (الإمام الخمینی). بل أحوط، نعم لو أتی بجمیع الشرائط و مع ذلک طهّر الثوب بعد کلّ غسل لا یبعد کونه من وراء الثیاب أفضل. (الگلپایگانی). [2] بل الظاهر الأوّل. (الحکیم). فیه إشکال بل منع. (الخوئی). [3] حیث لا یکون فیه هتک لحرمته أو ظهور رائحته أو مشقة بتجهیزه. (کاشف الغطاء). ما لم یستلزم هتکه و إلّا حرم. (آل یاسین). إذا لم یوجب هتک حرمته و لا وقوعاً فی حرج، و کذا فیما بعده. (الحکیم). إن کان جدید الدفن بحیث لا یکون فیه هتک لحرمته و لا إیذاء الناس