بعد ما قصدها [1][العاشر: العدول من القصر إلی التمام أو بالعکس]
العاشر: العدول من القصر [2] إلی التمام أو بالعکس فی مواطن التخییر.
[ (مسألة 21): لا یجوز العدول من الفائتة إلی الحاضرة،]
(مسألة 21): لا یجوز العدول [3] من الفائتة إلی الحاضرة، فلو دخل فی
فائتة ثمّ ذکر فی أثنائها حاضرة ضاق وقتها أبطلها و استأنف، و لا یجوز
العدول علی الأقوی.
[ (مسألة 22): لا یجوز العدول من النفل إلی الفرض،]
(مسألة 22): لا یجوز العدول من النفل إلی الفرض، و لا من النفل [4] إلی
النفل حتّی فیما کان منه کالفرائض فی التوقیت و السبق [5] و اللحوق.
[ (مسألة 23): إذا عدل فی موضع لا یجوز العدول بطلتا]
(مسألة 23): إذا عدل فی موضع لا یجوز العدول بطلتا [6] کما لو نوی
[1] و لم یصلِّ صلاة قبلها إتماماً و لکن تقدّم أنّ هذا الفرض و ما قبله و ما بعده لیست من العدول حقیقة. (البروجردی). و لم یکن قد صلّی تماماً و لم یتجاوز محلّ العدول. (الحکیم). [2] الحادی عشر: العدول من صلاة الاحتیاط التی تبیّن الاستغناء عنها إلی النافلة. (کاشف الغطاء). و قد تقدّم الإشکال فیه. (آل یاسین). لا یخلو من إشکال. (الخوانساری). [3] الجواز لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). [4]
یعنی من نفل خاص إلی نفل آخر، أمّا من نفل خاص إلی مطلق کما لو شرع فی
صلاة جعفر و رجع عن قصده فی الأثناء فله جعلها نافلة مطلقة، و نظیره صوم
یوم بنیّة الاعتکاف فیعدل عنه و یجعله صوماً مطلقاً. (کاشف الغطاء). [5] مرّ أنّه لا یخلو من قوة. (الجواهری). [6] إذا تذکّر بعد الدخول فی الرکن، و إلّا فیمکن القول بصحّة المعدول عنه و علیه جبران ما نقص عنه. (الإمام الخمینی).