التوحید إلی سورة الجمعة فیقطعها و یستأنف سورة الجمعة.[الخامس: العدول من الفریضة إلی النافلة لإدراک الجماعة]
الخامس: العدول من الفریضة إلی النافلة لإدراک الجماعة إذا دخل فیها و
أُقیمت الجماعة و خاف السبق [1] بشرط عدم تجاوز محلّ العدول بأن دخل فی
رکوع الرکعة الثالثة.
[السادس: العدول من الجماعة إلی الانفراد لعذر أو مطلقاً]
السادس: العدول من الجماعة إلی الانفراد [2] لعذر أو مطلقاً کما هو الأقوی [3].
[السابع: العدول من إمام إلی إمام]
السابع: العدول من إمام إلی إمام إذا عرض للأوَّل عارض [4].
[الثامن: العدول من القصر إلی التمام]
الثامن: العدول من القصر إلی التمام إذا قصد فی الأثناء إقامة عشرة أیّام.
[التاسع: العدول من التمام إلی القصر]
التاسع: العدول من التمام [5] إلی القصر إذا بدا له فی الإقامة
[1] بل مع عدم الخوف أیضاً علی الأظهر. (الخوئی). [2] هذا و ما بعده لیس من أقسام المقسم المذکور إلّا علی بعض المبانی الفاسدة لکن لا فی جمیعها. (الإمام الخمینی). فی
قصدیّة الانفراد أو القصریّة و الإتمامیّة نظر، بل هذه کلّها من قبیل الخط
القصیر و الطویل من مراتب حقیقة واحدة غایة الأمر جهة الائتمام یحتاج إلی
القصد فیکفی فی انفراده مجرّد ترک قصد الائتمام کما لا یخفی. (آقا ضیاء). [3] فی غیر موارد العذر إشکال، و یأتی فی محلّه إن شاء اللّٰه تعالی. (الگلپایگانی). سیأتی فی الجماعة. (البروجردی). إذا لم یکن ناویاً له من أوّل الأمر. (الخوئی). [4] و استنیب الثانی لإتمامها بهم. (البروجردی). علی تفصیل یأتی فی محلّه إن شاء اللّٰه تعالی. (الگلپایگانی). و کان الثانی ممّن ائتمّ به لا إماماً آخر علی الأحوط. (النائینی). [5] لا یخلو من إشکال. (الخوانساری).