و کذا إقامتهن [1][الثالث: الترتیب بینهما بتقدیم الأذان علی الإقامة،]
الثالث: الترتیب بینهما بتقدیم الأذان علی الإقامة، و کذا بین فصول کلّ
منهما، فلو قدّم الإقامة عمداً أو جهلًا أو سهواً أعادها بعد الأذان [2] و
کذا لو خالف الترتیب فیما بین فصولهما، فإنّه یرجع إلی موضع المخالفة، و
یأتی علی الترتیب إلی الآخر. و إذا حصل الفصل الطویل المخلّ بالموالاة یعید
من الأوّل من غیر فرق أیضاً بین العمد و غیره.
[الرابع: الموالاة بین الفصول]
الرابع: الموالاة بین الفصول من کلّ منهما علی وجه تکون صورتهما محفوظة
بحسب عرف المتشرّعة. و کذا بین الأذان و الإقامة، و بینهما و بین الصلاة،
فالفصل الطویل المخلّ بحسب عرف المتشرّعة بینهما أو بینهما و بین الصلاة
مبطل.
[الخامس: الإتیان بهما علی الوجه الصحیح بالعربیّة،]
الخامس: الإتیان بهما علی الوجه الصحیح بالعربیّة، فلا یجزی ترجمتهما، و لا مع تبدیل حرف بحرف.
[السادس: دخول الوقت،]
السادس: دخول الوقت، فلو أتی بهما قبله، و لو لا عن عمد لم یجتز بهما، و إن دخل الوقت فی الأثناء [3]
قد مرَّ التأمّل فیه. (آقا ضیاء). و قد مرَّ الإشکال فیه فضلًا عن الإقامة. (آل یاسین). و قد مرَّ الاشکال فیه. (الخوانساری). [1] و قد مرَّ الإشکال فیه بل المنع عنه. (الخوئی). [2]
للقول بعدم الإعادة وجه حیث إنّ له الاقتصار علی الإقامة، فإذا أتی بها
صحّت، و إتیان الأذان بعدها غیر مبطل لها، فلا تقاس المسألة بالموارد التی
یعتبر فیها الترتیب بحیث لا یتنجّز الأمر باللاحق قبل إتیان السابق کأفعال
الوضوء و أفعال الصلاة. (کاشف الغطاء). [3] أی فی أثنائهما. أمّا لو دخل الوقت فی أثناء الصلاة و کان قد أتی بهما قبلها