إن أمکن [1] و إلّا قطع الصلاة فی السعة، و فی الضیق أتمّ علی ما تقدّم [2] إن أمکن، و إلّا اکتفی به.[فصل فی الأمکنة المکروهة]
فصل فی الأمکنة المکروهة [3] و هی مواضع: أحدها: الحمّام و إن کان نظیفاً حتّی المسلخ منه عند بعضهم، و لا بأس بالصلاة علی سطحه. الثانی: المزبلة. الثالث: المکان المتّخذ للکنیف و لو سطحاً متّخذاً لذلک. الرابع: المکان الکسیف الّذی یتنفّر منه الطبع. الخامس: المکان الّذی یذبح فیه الحیوانات أو ینحر. السادس: بیت المسکر [4]. السابع: المطبخ و بیت النار [5]
[1] لا یبعد وجوب الرفع و الوضع علی ما یصحّ السجود علیه مع التمکّن و سعة الوقت، و الأحوط إعادة الصلاة بعد ذلک. (الخوئی). [2] علی ما مرّ من جهة الترتیب و معنی الضیق. (الخوئی). [3] ثبوت الکراهة فی بعض تلک الموارد محلّ نظر، و الأمر سهل. (الإمام الخمینی). کراهة بعضها مبنیّة علی قاعدة التسامح، و لمّا لم تثبت عندنا کون اللازم ترکها برجاء المطلوبیّة. (الحکیم). [4] الذی أُعدّ للسکر فیه کالحانات و یشرب فیه الخمر کالغرفة فی البیت. (کاشف الغطاء). [5] التی یعبد فیها کمعابد المجوس أو توقد فیها النار کالمطابخ و الیاتون