رحلها أو سرجها أو وطاؤها غصباً، بل و لو کان المغصوب نعلها [1][ (مسألة 5): قد یقال ببطلان الصلاة علی الأرض التی تحتها تراب مغصوب]
(مسألة 5): قد یقال ببطلان الصلاة علی الأرض التی تحتها تراب مغصوب و لو
بفصل عشرین ذراعاً، و عدم بطلانها إذا کان شیء آخر مدفوناً فیها. و الفرق
بین الصورتین مشکل، و کذا الحکم بالبطلان لعدم صدق التصرّف فی ذلک التراب
أو الشیء المدفون، نعم لو توقّف الاستقرار و الوقوف فی ذلک المکان علی ذلک
التراب أو غیره یصدق التصرّف و یوجب البطلان [2].
[ (مسألة 6): إذا صلّی فی سفینة مغصوبة بطلت،]
(مسألة 6): إذا صلّی فی سفینة مغصوبة بطلت، و قد یقال بالبطلان [3] إذا
کان لوح منها غصباً، و هو مشکل علی إطلاقه، بل یختصّ البطلان بما إذا توقّف
الانتفاع بالسفینة علی ذلک اللوح [4]،
فیه تأمّل. (الأصفهانی). إذا کانت السجدة بالإیماء فالحکم بالصحّة لا یخلو من قوّة. (الخوئی). فی إطلاقه تأمّل و إن کان أحوط، و لو کان المغصوب هو النعل فالصحّة لا تخلو من قوّة. (الشیرازی). [1] البطلان مع غصبیّة النعل محلّ تأمّل، و الأقرب الصحّة. (الجواهری). فیه نظر. (الحکیم). [2] فیه نظر. (الحکیم). محلّ إشکال. (الإمام الخمینی). الظاهر أنّه لا یصدق التصرّف فلا یوجب البطلان. (الشیرازی). علی الأحوط. (الگلپایگانی). لا یوجبه علی الأقوی. (النائینی). [3] و هو ضعیف إلّا إذا صلّی علی اللوح المغصوب. (الإمام الخمینی). [4] فی دوران البطلان مدار توقّف الانتفاع بالسفینة علیه تأمّل. (الأصفهانی).