الوضع
[1] بدون الضرب، و لا الضرب بإحداهما، و لا بهما علی التعاقب [2] و لا
الضرب بظاهرهما حال الاختیار، نعم حال الاضطرار یکفی الوضع، و مع تعذّر ضرب
إحداهما یضعها و یضرب بالأُخری، و مع تعذّر الباطن [3] فیهما أو فی
إحداهما ینتقل إلی الظاهر فیهما أو فی إحداهما، و نجاسة الباطن لا تعدّ
عذراً، فلا ینتقل معها إلی الظاهر [4].[الثانی: مسح الجبهة بتمامها و الجبینین بهما من قصاص الشعر إلی طرف الأنف الأعلی، و إلی الحاجبین]
الثانی: مسح الجبهة بتمامها و الجبینین بهما من قصاص الشعر إلی طرف
الأنف الأعلی، و إلی الحاجبین، و الأحوط مسحهما [5] أیضاً، و یعتبر کون
المسح بمجموع الکفّین [6] علی المجموع، فلا یکفی المسح
[1] الظاهر کفایة الوضع. (الجواهری). علی الأحوط، و الکفایة لا تخلو من وجه. (الإمام الخمینی). علی الأحوط. (الگلپایگانی). [2] لا یبعد کفایة الضرب علی التعاقب. (الجواهری). [3]
مطلقاً، و أمّا مع تعذّر البعض یحتاط بالجمع بین بعض الباطن الغیر
المتعذّر و تمام الظاهر، و الأحوط الجمع بین المسح بالظاهر و بالذراع، بل
تقدیم الذراع لا یخلو من وجه. (الإمام الخمینی). و یحتاط بالجمع بین بعض الباطن و تمام الظاهر مع تعذّر البعض. (الخوانساری). [4] لکن الأحوط الجمع بین التیمّم بالظاهر و الباطن. (الگلپایگانی). الأحوط الجمع بین الظاهر و الباطن. (الخوانساری). [5] الأقوی عدم وجوبه. (الحکیم). لا یترک. (الإمام الخمینی، الخوانساری). [6] الأقوی الاجتزاء بالمسح بالأصابع فلا یجب المسح بمجموع الکف. (الخوانساری).