[ (مسألة 25): إذا کان معه ما یمکن تحصیل أحد الأمرین من ماء الوضوء أو الساتر]
(مسألة 25): إذا کان معه ما یمکن تحصیل أحد الأمرین من ماء الوضوء أو
الساتر لا یبعد ترجیح الساتر [1] و الانتقال إلی التیمّم، لکن لا یخلو عن
إشکال [2] و الأولی صرفه فی تحصیل الساتر أوّلًا لیتحقّق کونه فاقد الماء
ثمّ یتیمّم، و إذا دار الأمر بین تحصیل الماء أو القبلة ففی تقدیم أیّهما
إشکال [3].
[السابع: ضیق الوقت عن استعمال الماء] اشارة
السابع: ضیق الوقت عن استعمال الماء بحیث لزم من الوضوء أو الغسل خروج وقت الصلاة، و لو کان لوقوع جزء منها خارج
الأقرب شرب الماء الطاهر و الصلاة فاقداً للطهورین ثمّ القضاء خارج الوقت علی الأحوط. (الشیرازی). مع الشکّ فی الأهمّ هنا و فی غیره یتخیّر. (الفیروزآبادی). الأقرب تقدیم الصلاة. (الگلپایگانی). [1] بل لا یخلو من قوّة. (الشیرازی). [2] بل الأقوی تقدیم الساتر و التیمّم، و کذا القبلة. (الجواهری). و الأظهر التخییر و کذا الحال فی ما بعده. (الخوئی). [3] و الأقوی ترجیح القبلة. (الحکیم). لا
إشکال فی تقدیم القبلة إذا کان الطرف استدبارها و فی غیره محلّ تأمّل، و
إن لا یبعد تقدیم القبلة أیضاً إذا کان الطرف هو نقطة المشرق و المغرب، و
إذا کان الطرف بین المشرق و المغرب فالظاهر التخییر. (الإمام الخمینی). إذا تمکّن من الصلاة إلی أربع جهات وجب تحصیل الماء، و إلّا فالأقرب تقدیم القبلة. (الشیرازی). إن لم یستلزم الخروج من بین المشرق و المغرب، و إلّا فالتیمّم متعیّن. (الگلپایگانی).