[ (مسألة 7): فی کلّ مورد یجب علیها الغسل و الوضوء یجوز لها تقدیم کلّ منهما]
(مسألة 7): فی کلّ مورد یجب علیها الغسل و الوضوء یجوز لها تقدیم کلّ منهما، لکنّ الأولی [1] تقدیم الوضوء.
[ (مسألة 8): قد عرفت أنّه یجب بعد الوضوء و الغسل المبادرة إلی الصلاة]
(مسألة 8): قد عرفت أنّه یجب بعد الوضوء و الغسل المبادرة إلی الصلاة،
لکن لا ینافی ذلک إتیان الأذان و الإقامة و الأدعیة المأثورة، و کذا یجوز
لها إتیان المستحبّات فی الصلاة، و لا یجب الاقتصار علی الواجبات، فإذا
توضّأت و اغتسلت أوّل الوقت و أخّرت الصلاة لا تصحّ صلاتها إلّا إذا علمت
بعدم خروج الدم، و عدم کونه فی فضاء الفرج [2] أیضاً من حین الوضوء إلی ذلک
الوقت، بمعنی انقطاعه، و لو کان انقطاع فترة.
[ (مسألة 9): یجب علیها بعد الوضوء و الغسل التحفّظ من خروج الدم بحشو الفرج بقطنة أو غیرها و شدّها بخرقة]
(مسألة 9): یجب علیها بعد الوضوء و الغسل التحفّظ [3] من خروج الدم بحشو
الفرج بقطنة أو غیرها و شدّها بخرقة، فإن احتبس الدم و إلّا فبالاستثفار
أی شدّ وسطها بتکّة مثلًا، و تأخذ خرقة أُخری مشقوقة الرأسین تجعل إحداهما
قدّامها، و الأُخری خلفها، و تشدّهما بالتکّة أو غیر ذلک ممّا یحبس الدم،
فلو قصّرت و خرج الدم أعادت الصلاة، بل الأحوط [4] إعادة الغسل أیضاً، و
الأحوط کون ذلک بعد
[1] بل الأحوط. (الحائری). لا تترک رعایة هذه الأولویّة. (آل یاسین). بل لا یُترک الاحتیاط بتقدیمه فی الکثیرة، و قد مرّ الإشکال فی الوضوء فیها. (الگلپایگانی). [2] قد مرّ الإشکال فیه. (الخوانساری). [3] مع عدم خوف الضرر. (الإمام الخمینی). [4] و الأقوی. (البروجردی). لا یُترک. (الگلپایگانی).