الأوّل: خروج المنیّ و لو فی حال النوم أو الاضطرار، و إن کان بمقدار
رأس إبرة، سواء کان بالوطء أو بغیره، مع الشهوة أو بدونها [1] جامعاً
للصفات أو فاقداً لها، مع العلم بکونه منیّاً، و فی حکمه الرطوبة المشتبهة
الخارجة بعد الغسل مع عدم الاستبراء بالبول [3] و لا فرق بین خروجه من
المخرج المعتاد [4] أو غیره [1] و المعتبر خروجه إلی خارج البدن، فلو تحرّک
من محلّه و لم یخرج لم یوجب الجنابة، و أن یکون
[1] فی تحقّق الجنابة بخروج المنیّ من المرأة بغیر شهوة إشکال، فالاحتیاط لا یُترک. (الخوئی). [2] إن کانت جنابته بالإنزال. (البروجردی). و کون الجنابة بالإنزال. (الحکیم). إذا کانت جنابته بالإنزال. (الإمام الخمینی). لو
کانت جنابته بالإنزال فالأحوط الاستبراء بالبول بعدها لکون الرطوبة
الخارجة منه مشتبهة دائماً، و مع عدم الاستبراء الأحوط الجمع بین الوضوء و
الغسل. (الخوانساری). [3] أصلًا أو عارضاً. (الشیرازی، الفیروزآبادی). [4] فی إطلاقه إشکال، فلو أدخل آلة من ظهره فأخرج بها منیّه ففی إیجابه الغسل إشکال بل منع و کذا نظائره. (الإمام الخمینی). علی الأحوط لو لم یکن خروجه علی النحو المتعارف. (الشیرازی). علی الأحوط. (الفیروزآبادی).