و إن لم تکن نیّته فاسدة فیعود [1] علی ما یحصل به الترتیب، و لا فرق فی وجوب الترتیب بین الوضوء الترتیبی و الارتماسی.[الحادی عشر: الموالاة] اشارة
الحادی عشر: الموالاة بمعنی عدم جفاف الأعضاء السابقة قبل الشروع فی
اللاحقة [2] فلو جفّ تمام ما سبق بطل، بل لو جفّ العضو السابق علی العضو
الّذی یرید أن یشرع فیه الأحوط الاستئناف [3] و إن بقیت الرطوبة فی العضو
السابق علی السابق، و اعتبار عدم الجفاف
(الجواهری). و ما کان مشروعاً. (الشیرازی). [1] و لو بعد الفراغ قبل فوات الموالاة. (الإمام الخمینی). [2] الأقوی أنّها عبارة عن المتابعة الّتی یصدق بها وحدة العمل عرفاً فقد تحصل مع الجفاف و قد تنعدم مع عدمه. (کاشف الغطاء). فی حال الاختیار یراعی الموالاة العرفیّة للإطلاقات. (الخوانساری). [3] بل الأحوط الاستئناف فی جفاف بعض الأعضاء مطلقاً و لو کان السابق علی السابق. (الگلپایگانی). و إن کان الأقوی عدم وجوبه. (الأصفهانی). و کذا لو جفّ العضو السابق علی السابق و إن بقیت الرطوبة فیه أیضاً. (آل یاسین). بعد إبطاله أو مع رعایة عدم کون المسح بماءٍ جدید. (البروجردی، الخوانساری). الأقوی عدم وجوب الاستئناف فی هذه الصورة. (الجواهری). و الأقوی الصحّة. (الحکیم). و إن کان الأقوی عدم وجوبه. (الإمام الخمینی). لا بأس بترکه. (الخوئی). و إن کانت الصحّة لا تخلو من قوّة. (الشیرازی).