و
أن یستبرئ بالکیفیّة الّتی مرّت، و أن یتنحنح قبل الاستبراء، و أن یقرأ
الأدعیة المأثورة، بأن یقول عند الدخول: «اللّهمّ إنّی أعوذ بک من الرجس
النجس الخبیث المخبث الشیطان الرجیم» «1» أو یقول: «الحمد للّٰه الحافظ
المؤدّی» «2» و الأولی الجمع بینهما، و عند خروج الغائط: «الحمد للّٰه
الّذی أطعمنیه طیّباً فی عافیة، و أخرجه خبیثاً فی عافیة» «3» و عند النظر
إلی الغائط: «اللّهمّ ارزقنی الحلال و جنّبنی عن الحرام» «4» و عند رؤیة
الماء: «الحمد للّٰه الّذی جعل الماء طهوراً و لم یجعله نجساً» «5» و عند
الاستنجاء: «اللّهمّ حصّن فرجی و أعفّه، و استر عورتی، و حرّمنی علی النار و
وفّقنی لما یقرّبنی منک، یا ذا الجلال و الإکرام» «6» و عند الفراغ من
الاستنجاء: «الحمد للّٰه الّذی عافانی من البلاء، و أماط عنّی الأذی» «7» و
عند القیام عن محلّ الاستنجاء یمسح یده الیمنی علی بطنه و یقول: «الحمد
للّٰه الّذی أماط عنّی الأذی، و هنّأنی طعامی و شرابی، و عافانی من البلوی»
«8» و عند الخروج أو بعده: «الحمد للّٰه الّذی عرّفنی لذّته، و أبقی فی
جسدی قوّته، و أخرج عنّی أذاه، یا لها نعمة، یا لها نعمة، یا لها نعمة، لا
یقدّر القادرون قدرها» «9» و یستحبّ أن یقدّم الاستنجاء من الغائط علی
الاستنجاء من البول، و أن یجعل المسحات إن استنجی بها وتراً، فلو لم ینق
بالثلاثة و أتی برابع یستحبّ أن یأتی بخامس لیکون وتراً و إن حصل النقاء
بالرابع، [1] الوسائل: ج 1 ص 216 کتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحکام الخلوة ح 2. [2] الوسائل: ج 1 ص 217 کتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحکام الخلوة ح 6. [3] الوسائل: ج 1 ص 217 کتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحکام الخلوة ح 5. [4] الوسائل: ج 1 ص 235 أحکام الخلوة ح 1. وص 231 باب 16 ح 1. [5] الوسائل: ج 1 ص 235 أحکام الخلوة ح 1. وص 231 باب 16 ح 1. [6] الوسائل: ج 1 ص 235 أحکام الخلوة ح 1. وص 231 باب 16 ح 1. [7] الوسائل: ج 1 ص 216 أحکام الخلوة ح 2 وص 217 ح 6 و ح 3. [8] الوسائل: ج 1 ص 216 أحکام الخلوة ح 2 وص 217 ح 6 و ح 3. [9] الوسائل: ج 1 ص 216 أحکام الخلوة ح 2 وص 217 ح 6 و ح 3.