بنجاسة البئر، لکنّ المختار عدم تنجّسه بما عدا التغیّر، و معه أیضاً یشکل جریان حکم التبعیّة [1][السابع: تبعیّة الآلات المعمولة فی طبخ العصیر]
السابع: تبعیّة الآلات المعمولة فی طبخ العصیر علی القول بنجاسته، فإنّها تطهر تبعاً له بعد ذهاب الثلثین.
[الثامن: ید الغاسل و آلات الغسل]
الثامن: ید الغاسل و آلات [2] الغسل فی تطهیر النجاسات و بقیّة الغسالة الباقیة فی المحلّ بعد انفصالها.
[التاسع: تبعیّة ما یجعل مع العنب أو التمر للتخلیل]
التاسع: تبعیّة ما یجعل مع العنب أو التمر للتخلیل کالخیار و الباذنجان [3] و نحوهما کالخشب [4] و العود، فإنّها تنجس تبعاً له عند
[1] لا إشکال فیه إذا کان رفع التغیّر بالنزح، و أمّا إذا کان بنفسه فالظاهر عدم جریان حکم التبعیّة. (الخوانساری). لعدم ثبوت مطهّریّة النزح فیه کی یستفاد من فحواه التبعیّة المزبورة. (آقا ضیاء). [2] الحکم بطهارتها إنّما هو لأجل غسلها بالتبع، و أمّا بقیّة الغسالة فقد مرّ أنّها طاهرة فی نفسها. (الخوئی). [3]
أقول: فی غیر ما یتعارف فی الصدر الأوّل وضعه فیه قبل الغلیان أو حاله
إشکال؛ لعدم مساعدة دلیل علی التبعیّة فی مثلها. (آقا ضیاء). فی تبعیّته فی الطهارة إشکال بل منع، و الّذی یسهّل الخطب ما مرّ من أنّ العصیر لا. ینجس بالغلیان. (الخوئی). قد مرّ الإشکال فیها. (الخوانساری). مرّ الإشکال فیها. (البروجردی). و إن کان الاحتیاط لا ینبغی ترکه. (الإمام الخمینی). تقدّم الإشکال فی ذلک. (الحکیم). [4] فی مثل الخشب و العود ممّا لم یتعارف وضعه فیه للتخلیل إشکال إلّا إذا کان للعلاج. (الگلپایگانی).