كلَّم به بعض العرب و قد أرسله قوم من أهل البصرة لما قرب عليه السلام منها
ليعلم لهم منه حقيقة حاله مع أصحاب الجمل لتزول الشبهة من نفوسهم، فبين له عليه
السلام من أمره معهم ما علم به أنّه على الحق، ثمّ قال له: بايع، فقال: إنّي رسول
قوم و لا أحدِث حدثاً حتّى أرجع إليهم. فقال عليه السلام: