responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الاسلامي المقارن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 233

ذكره المرحوم الصدر في الفصل العاشر تحت عنوان‌ علم الفقه‌ أنّه من علماء الإمامية.

ويقول عنه المرحوم المدرس صاحب‌ ريحانة الأدب‌: «كانت له تأليفات عديدة، وقد ذكر أسماء 72 كتاباً منها، وبعضها تبحث في علم الفقه، ومنها:

الانتصار، جمل العلم والعمل، الذريعة في أصول الشريعة، المحكم والمتشابه، والمختصر» [1].

3. شيخ الطائفة أبوجعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ (م 460) [2]: يقول صاحب كتاب‌ «تأسيس‌ الشيعة» في بيان أحواله:

«شيخ الطائفة على الإطلاق، الشيخ الطوسيّ، إمام الفقه والحديث والتفسير والكلام. صنّف كتباً لم يسبقه أحد في الإسلام إلى مثلها، منها كتاب «المبسوط» في التفريع على الأصول الفقهية، كبير جدّاً وعلى غاية من الاستقصاء، وله كتاب «الخلاف‌» في الفقه على ترتيب كتبه، ذكر فيه المسائل المختلف فيها عند فقهاء الإسلام، وله كتاب‌ «النهاية» في كلّ أبواب الفقه على ترتيب كلّها في الفروع المستنبطة من حديث أهل البيت عليهم السلام ...، وله في الفقه كتاب‌ الجمل‌، والمختصر» [3].

4. القاضي عبدالعزيز الحلبي المعروف بابن البرّاج (م 481) [4]: حيث ذكر في كتاب‌ «تأسيس الشيعة» أنّ له كتباً كثيرة ومشهورة في فروع الفقه منها: الجواهر، المعالم، المنهاج، الكامل، روضة النفس في أحكام العبادات، المغرب، المهذب، حسن التعريف وشرح جمل العلم للسيّد المرتضى‌ [5].

القرن السادس:

وفي هذا القرن يوجد فقهاء مشهورون ويمكن الإشارة إلى بعضهم مثل: «عماد الدين محمّد بن عليّ ابن محمّد الطوسيّ» (المعروف بابن حمزة) صاحب الكتاب المشهور: «الوسيلة» وهو من الكتب الفقهية المعتبرة لدى الإمامية، وقطب الدين سعيد بن هبة اللَّه بن الحسن الراوندي، المعروف بالقطب الراوندي (م 573) صاحب رسائل‌ «مسألة في الخمس ومسألة في صلاة الآيات» وكذلك السيّد أبوالمكارم ابن زهرة صاحب الكتاب المعروف ب «الغنية» الذي يقول عنه العلّامة المجلسي: «كان من الفقهاء العظام وجليل‌القدر».

ومحمّد بن‌إدريس‌الحلّي (م 598) المعروف بابن إدريس، صاحب الكتاب النفيس «السرائر» وهو من الكتب القيمة، الذي يتضمّن البحث في جميع أبواب الفقه» [6].

القرن السابع:

وفي هذا القرن عاش فقهاء كبار أيضاً ومن أصحاب النظر والفتوى، منهم:

1. نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد


[1]. السيّد المرتضى علم الهدى، هو مفخرة من مفاخر الإمامية، وبطل من أبطال العلم والدين، وإمام من أئمّة الفقه والحديث والكلام والأدب، قال النجاشي، في رجاله: المرتضى حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، سمع من الحديث فأكثر، وكان متكلّماً، شاعراً، أديباً عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا. (مقدّمة بحار الأنوار، ج 0، ص 156).

[2]. قال العلّامة المجلسي: ثقة (يعني الشيخ الطوسي)، فضله وجلالته أشهرمن أن يحتاج إلى البيان. (مقدمة بحار الأنوار، ج 0، ص 92 و 93).

[3]. تأسيس الشيعة لفنون الإسلام، ص 304.

[4]. كان شخصية كبيرة من فقهاء الإمامية المعروفين، قال عنه ابن‌شهرآشوب: إنّه ألّف كتباً في الأصول والفروع وكان فقيه الشيعة ولقّب ب «القاضي» ويقول عنه العلّامة الطباطبائي (بحر العلوم): إنّه كان من تلامذة الحسن بن الحسين بن بابويه. (تنقيح المقال، باب عبدالعزيز، شماره 6645، ج 2، ص 156).

[5]. تأسيس الشيعة لفنون الإسلام، ص 304.

[6]. انظر: المصدر السابق، ص 304 و 305.

نام کتاب : موسوعة الفقه الاسلامي المقارن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست