ضَوْؤُها يَبْلُغُ سَبْعَ سَماواتٍ، ثُمَّ يَقُومُ على شَفِيرِ الخَنْدَقِ فَيُنادِي: السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أهْلَ القُبورِ، أهْلُكُم أهدى إليكُمْ بهذِهِ الهَدِيَّةِ، فَيَأخُذُها ويَدْخُلُ بِها فِي قَبْرِه، تُوَسِّعُ عَلَيهِ مَضاجِعَهُ» [1].
وقال المرحوم العلّامة المجلسي: جاء في حديث صحيح أنّ الصادق عليه السلام كان يصلّي عن ولده في كلّ ليلة ركعتين وعن والديه في كلّ يوم ركعتين (ويهديها لهم) ويقرأ في الركعة الاولى
«إنا أنزلناه»
وفي الثانية سورة
الكوثر [2].
جدير ذكره أنّ لفاعل الخيرات للأموات ثواباً وأجراً عظيماً.
قال الصادق عليه السلام:
«يُكْتَبُ الأجْرُ للَّذِي يَفْعَلُ والمَيِّتُ» [3].
-
چ چ-
[1]. مستدرك الوسائل: ج 2، ص 114، ح 11.
[2]. زاد المعاد: ص 573.
[3]. المصدر السابق: ص 574.