سورة الكوثر
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في فضيلة هذه السورة:
«مَنْ قَرَأها سَقاهُ اللَّه مِنْ أنهارِ الجنّةِ، واعطِيَ مِنَ الأجرِ بِعَددِ كُلِّ قُربانٍ قَرَّبهُ العِبادُ في يَوم عيدٍ، ويُقرّبون مِن أهلِ الكتابِ والمُشركِينَ» [1].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ إِنَّآ أَعْطَيْنكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ 3
سورة الكافرون
وردت عدّة روايات في فضل هذه السورة تفيد أهميّة محتواها، ومنها: عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال:
«مَنْ قَرأ
قُلْ يا أيّها الكافرونَ
فكأنّما قَرَأ رُبعَ القُرآنِ، وَتَباعدَتْ عَنه مَرَدَةُ الشّياطينِ، وبَرِىءَ مِنَ الشِّركِ، وَيُعافى مِنَ الْفَزَعِ الأكبرِ» [2].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ قُلْ يأَيُّهَا الْكفِرُونَ 1 لَآأَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَآ أَنْتُمْ عبِدُونَ مَآ أَعْبُدُ 3 وَلَآ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ 4 وَلَآ أَنْتُمْ عبِدُونَ مَآ أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ 6
سورة النصر
قال النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله:
«مَنْ قَرَأها فَكَأنَّما شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَتَحَ مكَّة» [3].
[1]. مجمع البيان: ج 10، ص 458، بداية سورة الكوثر.
[2]. المصدر السابق: ص 462، بداية سورة الكافرون.
[3]. المصدر السابق: ص 466، بداية سورة النصر.