بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً 2 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 3
سورة الاخلاص
ذكرت المصادر الإسلاميّة العديد من الروايات في فضل تلاوة هذه السورة، تكشف عن عظم أهميّتها، منها ما جاء عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله أنّه قال:
«مَنْ قَرأها فكأنّما قَرأ ثُلثَ القرآنِ، واعْطِيَ مِنَ الأجرِ عَشْرَ حَسناتٍ بِعَدَدِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليومِ الآخِرِ» [1].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4
سورة الفلق
قال النبيّ صلى الله عليه و آله:
«مَن قَرَأ (قُل أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلقِ) وَ (قُلْ أعوذُ بِربّ الناسِ) فكأنّما قَرأ جَميعَ الكُتبِ الّتي أنزَلَها اللَّهُ عَلَى الأنبياءِ» [2].
وقال الإمام الباقر عليه السلام:
«مَن أوْتَرَ بالمُعَوِّذَتينِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أحدٌ، قيل له: يا عَبدَاللَّهِ! أبْشِرْ فَقَدْ قَبِلَ اللَّهُ وِتْرَكَ» [3].
[1]. مجمع البيان: ج 10، ص 479، بداية سورة الإخلاص.
[2]. المصدر السابق: ص 491، بداية سورة الفلق؛ نور الثقلين: ج 5، ص 716، ح 3.
[3]. مجمع البيان: ج 10، ص 491 بداية سورة الفلق؛ نور الثقلين: ج 5، ص 716، ح 1.