سورة العاديات
قال الإمام الصادق عليه السلام:
«مَنْ قَرأ (والعاديات) وأدمَنَ قِراءَتَها، بَعَثَهُ اللَّهُ مَعَ أميرِالمُؤمنينَ عليه السلام يَومَ القيامَةِ خَاصّةً، وَكَانَ فِي حِجرِهِ ورفقائِهِ» [1].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَالْعدِيتِ ضَبْحاً 1 فَالْمُورِيتِ قَدْحاً 2 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً 3 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعَاً 4 فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً 5 إِنَّ الْإِنسنَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ 6 وَإِنَّهُ عَلَى ذلِكَ لَشَهِيدٌ 7 وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ 8 أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ 9 وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ 10 إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ 11
سورة التكاثر
قال النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله:
«ومَن قَرأها لَم يُحاسِبَهُ اللَّهُ بِالنّعيمِ الّذي أنعَمَ عَلَيهِ فِي دارِ الدّنيا، واعطِي مِنَ الأجرِ، كأنّما قرأ ألفَ آيَةٍ» [2].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أَلْهكُمُ التَّكَاثُرُ 1 حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ 2 كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 3 ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 4 كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ 5 لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ 6 ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ 7 ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ 8
[1]. مجمع البيان: ج 10، ص 421، بداية سورة العاديات.
[2]. المصدر السابق: ص 430، بداية سورة التكاثر.