أشاب ذؤابتي و أطال حزني أمامة حين فارقت القرينا تطوف بها لحاجتها اليه فلمّا استيأست رفعت رنينا و عبرة أمّ كلثوم إليها تجاوبها و قد رأت اليقينا و اجمعنا الأمارة عن تراض إلى ابن نبينا و إلى أخينا و لا نعطي زمام الأمر فينا سواه الدّهر آخر ما بقينا و انّ سراتنا و ذوى حجانا تواصوا ان نجيب إذا دعينا بكلّ مهنّد عضب و جرد عليهنّ الكماة المسومينا و منهم الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 186 ط السعادة بمصر) ذكر أبياته بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».
و منهم العلامة الشيخ السعدي الابى الشافعي في «شرح أرجوزته» (ص 290 مخطوط) روى الأبيات المتقدّمة عن «الاستيعاب» المبدوّة بكلمة (قل لابن ملجم) بعينها.
و منهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج 6 طبع القاهرة ص 251) في مادة (نجف) قال:
و قال: أبو العلاء العرضي النّجف قرية على باب الكوفة و قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي:
ما ان رأى النّاس في سهل و في جبل أصفى هواء و لا أغذى من النّجف كأنّ تربته مسك يفوح به او عنبر دافه العطار في صدف